السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

4 مشاكل للمواطنين تجاهلها حي الدقي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رغم مناشدات صفحة «صوت الناس» لعدة مشاكل يرصدها محررو الصفحة، غير أن الحى لا يستجيب لها رغم سهولة حلها، ننشر هذه المشاكل على مكتب رئيس حى الدقى والعجوزة.

أرض اللواء.. طفح المجارى تغرق المنازل
طفح المجارى وصل داخل البيوت فى منطقة أرض اللواء التابعة لحى العجوزة، وكلما اشتكى الأهالى لا يجدون غير التجاهل والإهمال من هيئة الصرف الصحى والحى، ويؤكد الأهالى أنهم يتعرضون يوميا للغرق بمياه الصرف الصحى، بسبب انسداد المواسير التى كلما تم تصليحها تنكسر من جديد، الأمر الذى تسبب فى نشر الأمراض والروائح الكريهة، وإعاقة حركة المرور والسير بالمنطقة، وناشد الأهالى هيئة الصرف والحى سرعة حل المشكلة التى تتكرر يوميًا.

يقول «المهندس أحمد»، أحد سكان المنطقة: «نعانى يوميًا من مشاكل طفح المجارى وانسداد مواسير الصرف الصحى بمعدل مرتين فى الأسبوع، بالإضافة إلى بالوعة الشارع، وكتبنا طلبا وأرسلنا للحى ولم يرد علينا أحد حتى الآن».


مدير مركز شباب الدقى: أنقذونا من الباعة الجائلين
تمثل ظاهرة انتشار الباعة الجائلين بجميع أحياء محافظة القاهرة أزمة كبيرة، وصداعا مزمنا للمواطنين، بعد أن حول الباعة شوارع مصر إلى سوق عشوائية كبيرة نشروا به الفوضى فى كل مكان، بعدما احتلوا الميادين العامة.

واستغاث كامل محمد أحمد، مدير مركز شباب الدقى التابع لمحافظة الجيزة، من انتشار الباعة الجائلين وسائقى الميكروباصات بالمنطقة، وخاصة أمام المركز، الأمر الذى يعرض الأعضاء للمضايقات فى أثناء المرور والدخول. يقول مدير المركز: «المؤسف أن الحكومة وفرت للباعة الجائلين أسواقا حضارية بديلة فى أماكن أخرى لكنهم رفضوا».

ويشتكى محمد السيد أحد أهالى المنطقة، وعضو بالمركز «وجود الباعة الجائلين أمام النادى أصبح مثالا صارخا للفوضى والعشوائية والضوضاء التى يسببها وجود هؤلاء الباعة الذين زحفوا إلى هذه المناطق والشوارع الرئيسية منذ عدة سنوات بأعداد قليلة حتى تحولت المشكلة لأمر واقع خلال السنوات الأخيرة، والتى أدت إلى تشوه الشكل الجمالى والحضارى للمركز».

شارع «رشيد».. مأوى للقمامة
تحاصر أكوام القمامة سكان شارع رشيد، والتى أصبحت مأوى للحشرات الضارة التى تهدد صحة المواطنين، بسبب نقص صناديق القمامة، وتحديد أماكن رئيسية لتجميع القمامة.
يقول على محمد، من سكان الحى، إنهم يعانون أشد المعاناة بسبب تراكم بقايا القمامة التى ملأت مداخل شارع «رشيد»، الشارع الرئيسى المؤدى إلى وادى النيل، ناهيك عن الروائح الكريهة، التى تنبعث منها، والتى تأوى الحشرات والزواحف، التى تهاجم الوحدات السكنية من حين لآخر.
وأشار الحاج أحمد، أحد المواطنين بالشارع، إلى أن الذباب يتسبب فى نقل العدوى للأطفال، خاصة أن الشارع به محلات للأكل، ونحن على أبواب فصل الصيف وانتشار الأمراض والعدوى واردة الحدوث، فضلًا عن انتشار الزواحف والثعابين والحشرات، التى أصبحت تعيش أسفل الوحدات السكنية، وهذا لا يتناسب مع منطقة وحى، مثل العجوزة المشهور برقيه ونظافته.
وأضاف أن العديد من مسئولى الحى يقطنون بالحى، ويمرون ليل نهار بجوار أكوام القمامة المتناثرة، وكأنهم لا يرون شيئًا، موضحًا أنهم تقدموا بالعديد من المذكرات للمسئولين فى الحى لتوفير صناديق قمامة، ولكن لم يستجب أحد.

أهالى «درب العجوز»: «الميه غرقت بيوتنا»
أحياء لا تجد لها عنوانًا على خريطة العاصمة، وحارات وأزقة يسكنها أناس ومحرومة من الخدمات الملموسة على أرض الواقع، أصابهم الإحباط واليأس من الوعود الوهمية للمسئولين يريدون أن ينتشلهم أحد ويمد يد المساعدة والعون إليهم لتغيير حياتهم من حياة مظلمة بائسة إلى حياة كريمة يحيطها بادرة الأمل..

يقول ربيع على عبدالغنى، 64 سنة، متزوج، ولديه أربعة أولاد، ويسكن فى 11 درب العجوز، داير الناحية: إن المنطقة تحتاج خدمات كثيرة نحتاجها فى حياتنا اليومية، ولا يمكن الاستغناء عنها ولا بديل لها إلا بالتحرك من المسئولين فى حى العجوزة ومحافظة الجيزة والصرف الصحى والكهرباء والمياه، وذلك أولًا بأول صيانة دورية من الموظفين والعمال للحفاظ على أرواح وحياة الناس للحصول على أبسط حقوقهم ما دام أنهم يدفعون خدمات المرافق من إيصال كهرباء ومياه ونظافة فحقًا عليهم أن يقوموا بواجبهم نحوهم كمواطنين.