كشفت وزارة الاستثمار والتعاون الدولي عن اعتزام شركة إديسون التوسع في مجال الطاقة، وذلك عقب توسيع استثماراتها في مصر في مجال الطاقة خلال عام 2016 عن طريق إنشاء شركة جديدة في مجال خدمات ترشيد استهلاك الطاقة للمصانع من خلال تكنولوجيا جديدة بقيمة 2 مليون دولار.
وأضاف تقرير لوزارة الاستثمار أن الشركة ملتزمة منذ فترة طويلة بالاقتصاد المصري، مضيفة إلى محفظتها 9 عقود امتياز جديدة، في عام 2014، بمساحة إجمالية تزيد عن 14000 كيلومتر مربع، منها 7 تديرها شركة إديسون، باستثمارات إجمالية تبلغ أكثر من 3.5 مليار دولار أمريكي.
ويؤكد التقرير أن الشركة تعمل في 3 كتل استكشاف في شرق البحر الأبيض المتوسط؛ وقد عززت مكانتها المهيمنة في منطقة الاستكشاف الجديدة بفضل إمكانات الغاز العالمية التي أكدها اكتشاف الغاز العملاق الذي تم الإعلان عنه مؤخرا في منطقة ظهر في مصر.
وتمتلك إديسون عقدين للإنتاج و7 تراخيص استكشافية موزعة في جميع المحافظات النفطية المثبتة في مصر (أي دلتا النيل وشرق البحر المتوسط والصحراء الغربية وخليج السويس) مما يؤكد ثقتها في مصر.
في أواخر عام 2016، أنشأت إديسون كيانا مصريا جديدا هو "إديسون إيغيبت إنيرجي سيرفيس" ليكون بمثابة ذراع التنمية المحلية لمجموعة إدف "الشركة الرائدة عالميا في مجال الطاقة وحاملة 99.483٪ من أسهم إديسون منذ عام 2012".
وتم تحديد مصر كبلد استراتيجي لتطوير مجال الطاقة الخالية من الكربون، في إطار استراتيجية "كاب 2030" التي وضعتها مؤسسة التنمية الصناعية، وهو ما تشهد عليه اتفاقيات التعاون الموقعة مع الشركاء المصريين لتطوير طاقة الرياح والطاقة الشمسية وخدمات الطاقة.
كما تعمل الشركة حاليا مع شريك محلي لتطوير محطة توليد الكهرباء ذات الدورة المركبة 200 ميجاواط، في المنطقة المجاورة لمحطة وقود أبو قير البرية المستقبلة للغاز، ويستفيد هذا المصنع من خبرات إديسون ومن التحرير المستمر لقطاعي الكهرباء والغاز في مصر، وبمجرد الانتهاء، ستكون هذه أول محطة طاقة خاصة في مصر.
