قالت الدكتورة منى مينا، الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء: إن مهنة الطب تمر بالعديد من الأزمات التى تهدد صحة المصريين، ومن أهم هذه الأزمات قضية انتزاع لقب إخصائى لخريجى العلوم الصحية هو أمر مقلق للغاية فكيف لزملاء أعزاء كانوا يدرسون فى معهد صحى سنتين ثم أربع سنوات وطلبًا للرضاء النفسى طالبوا بكليات تعليم عالى فنشأت كلية العلوم الصحية – كيف يطالبون بلقب أخصائى وأصلًا مسماهم تقنى او فنى متميز فى التعامل مع الأجهزة وليس طبيب.. وأضافت للأسف مضطرين نناقش بديهيات وهى أن من لم يدرس الطب ليس طبيب.
وتابعت مينا في تصريحات لها: عندنا نجد خريجى كلية علوم صحية ويحملون كارنيهات مكتوب فيها دكتور فلان، استشارى أو أخصائى تحاليل طبية فى حين أن المفروض أن لقبه هو مشرف تخدير أو فنى متميز! وهو ما نقدمه كبلاغ على الهواء للسيد النائب العام فهو تزوير ومزاولة مهنة بدون ترخيص.. فهم يقدمون أنفسهم للمجتمع على انهم أطباء بلقب إخصائى أو استشارى ويكتبون تقارير والاخطر أن هذا الكلام يمر تحت سمع وبصر السيد وزير الصحة لأن هناك تصاريح مزاولة مهنة صادر من الوزارة لإخصائى تحاليل طبية وهو ليس طبيب لكى يمارس ويفتتح معمل.
وأضافت الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء، ان النقابة ناشدت الوزارة كثيرا وقدمنا إليهم الأوراق وطلبنا منهم مخاطبة جهاز التنظيم والإدارة لتغيير المسمى إلى فنى متميز أو مشرف أو تقنى أى مسمى غير إخصائى.
وطالبت بوقف هذه المهزلة، مؤكدة أن الشباب الصغير من طلاب هذه الكليات يغرر بهم لهذا يقودون حملة شعواء ضد نقابة الأطباء لكشفها الحقائق ورفضها التزييف والتلاعب بحياة المرضى، فدورنا هو الحفاظ على المهنة وحياة المرضى. خاصة بعد إنشائهم لنقابة وهمية تمنحهم كارنيهات بلقب دكتور واخصائى ! فأغلب من يليتحقون بهذه الكليات هم خريجوا معهد فنى عامين ينتسبون للكلية على أمل الحصول على لقب إخصائى فى حين أن مستواهم العلمى ضعيف لكنهم يستطيعون دفع المصروفات المطلوبة لكى يتخرجوا ويحصلوا على اللقب ويفتتح معمل وقريبا سنجد إخصائى تخدير وعظام واشعة!
