أكد المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، الاهتمام الذي توليه الدولة بقطاع الطاقة، وتتطلع إليه باعتباره المحرك الرئيسي لخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأضح حرص الدولة على المضي في استراتيجية قطاع الكهرباء، لتنويع مصادر الطاقة وتأمين الإمدادات والاستدامة والإدارة الرشيدة، والتوسع في استخدام مصادر الطاقة النظيفة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن نتيجة فتح المظاريف المغلقة للعروض المالية النهائية للتحالفات الثلاث المتقدمة لتنفيذ مشروع محطة توليد الكهرباء من الفحم النظيف، بمنطقة الحمراوين على ساحل البحر الأحمر، بقدرة 6000 ميجاوات، اليوم الأحد.
وقال "إسماعيل": إن المشروع يأتي في إطار الحرص على تنويع مصادر الوقود لمحطات توليد الكهرباء أسوة بما هو متبع عالميًا من حيث استخدام الفحم النظيف كمصدر وقود أساسي في مزيج الطاقة في الكثير من دول العالم.
ومن جانبه أكد وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، محمد شاكر، أن الأسبوع المقبل سيشهد الإعلان عن اسم التحالف الفائز بتنفيذ مشروع محطة الحمراوين لإنتاج الكهرباء.
وأوضح أن المحطة تعد أحد أكبر مشروعات الفحم بالمنطقة والتي تعمل بتكنولوجيا الفحم النظيف، على النحو الذي يتوافق مع الاشتراطات البيئية، وذلك ضمن الخطة الاستراتيجية لتنويع مصادر الطاقة لتأمين التغذية الكهربية من المصادر المختلفة.
وأضاف أن المشروع الذي يقع بمنطقة الحمراوين على ساحل البحر الأحمر، يتكون من ٦ وحدات بقدرة إجمالية تبلغ نحو 6 آلاف ميجاوات، كما يشمل المشروع إنشاء ميناء لاستقبال الفحم، ومنطقة مغلقة لتخزينه، وذلك لتوفير احتياجات المحطة من الفحم النظيف
حضر مراسم الإعلان الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس أسامة عسران، نائب وزير الكهرباء، والمهندس جابر الدسوقي، رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، وعدد من قيادات الوزارة والشركة القابضة، وممثلي سفارات الولايات المتحدة الأمريكية، والصين واليابان، وممثلي التحالفات الثلاث المتنافسة على تنفيذ المشروع، وهي: التحالف الصيني، والتحالف الياباني، والتحالف الأمريكي الصيني.
