نشرة أخبار العرب... المرصد السوري: مقاتلو داعش يغادرون دمشق.. والعبادي يلتقي "الصدر" في العاصمة العراقية.. وقتلى وجرحى في غارات جوية على مواقع لميليشيات الحوثي شمال صعدة

أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان بإجلاء مجموعة من مقاتلي تنظيم داعش من آخر جيب للمعارضة قرب العاصمة دمشق، في انسحاب سيعيد للدولة سيطرتها على المنطقة.

وكان مصدر عسكري سوري نفى أمس السبت التوصل لأي اتفاق بين الجيش السوري ومتشددي داعش المتحصنين بالجيب المحيط بمخيم اليرموك جنوبي دمشق.

ولم تذكر وسائل الإعلام الرسمية السورية شيئا عن انسحاب لمقاتلي التنظيم اليوم الأحد.

التقى رئيس مجلس الوزراء العراقي الدكتور حيدر العبادي، أمس السبت، رئيس التيار الصدري مقتدى الصدر في العاصمة العراقية بغداد.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، في بيان مقتضي، أن رئيس مجلس الوزراء الدكتور حيدر العبادي التقى اليوم في العاصمة بغداد رئيس التيار الصدري السيد مقتدى الصدر"، وفقا لوكالة الأنباء العراقية.

وتأتي زيارة الصدر إلى بغداد ولقاءه العبادي، بعد أقل من 24 ساعة على إعلان النتائج النهائية للانتخابات النيابية لعام 2018، والتي توجت بحصول ائتلاف (سائرون) الذي يدعمه الصدر على المركز الأول بحصوله على 54 مقعدا من إجمالي عدد مقاعد البرلمان البالغ 329 مقعدا.

وكان الصدر قد أعرب عن أمله في تشكيل ائتلاف قادر على مكافحة الفساد وتحسين الوضع الاقتصادي المتردي وإعادة بناء العراق بعد سنوات من الحرب.

قتلى وجرحى في غارات جوية على مواقع لميليشيات الحوثي شمال صعدة.

شنت مقاتلات التحالف العربي، غارات جوية على مواقع لميليشيات الحوثي في مديرية باقم شمالي محافظة صعدة شمال اليمن المعقل الرئيسي للمتمردين الحوثيين.

وذكرت قناة "سكاي نيوز عربية"، اليوم الأحد، أن الغارات استهدفت منصات إطلاق صواريخ باليستية استخدمها الحوثيون في إطلاق الصواريخ من محافظة صعدة باتجاه الأراضي السعودية.

وأسفرت الغارات عن سقوط قتلى وجرحى من خبراء صواريخ الحوثي وتدمير منصات الإطلاق.

وكانت مقاتلات التحالف قد قصفت أهدافا عسكرية في معسكر كهلان بضواحي مدينة صعدة عاصمة المحافظة، كما استهدفت غارات أخرى تجمعات للميليشيات في منطقة علاف والمهاذر بمديرية سحار وسط صعدة.

أكد قائد القوات المشتركة في السعودية الفريق الركن الأمير فهد بن تركي بن عبد العزيز، أن ساعة الحسم في اليمن اقتربت رغم اتساع رقعة المعركة وعدم التزام أنصار الله بأي أخلاقيات أو قوانين.

وقال بن تركي، خلال لقائه بمدينة جدة مساء أمس السبت مع الوفد الإعلامي السوداني الذي استضافته وزارة الثقافة والإعلام السعودية: "إن العمل العسكري مازال مستمرا لتحقيق الهدف الاستراتيجي"، وفقا لصحيفة "عكاظ" السعودية.

وأضاف "هذه هي الحرب والعدو أمامنا يحاول أن يجدد أساليبه باستمرار وهو مدعوم إقليميا من النظام الإيراني ومن حزب الله ومن منظمات أخرى، ليس فقط في مجال التسليح، ولكن أيضا في مجال التقنية وفي مجال الخبرات التكتيكية والعملياتية وفي مجالات التخطيط بأكملها.

وتابع "للحرب مرحلة أخيرة وحالة نهائية، وفي جميع أنواع الحروب هناك مرحلة الاستقرار وحفظ الأمن بعد الحرب، وهذه المرحلة هي بذات أهمية مرحلة القتال، إن لم تكن أهم.

قررت السلطات المحلية التونسية منع استعمال مكبرات الصوت خلال صلاة التراويح في مدينة حمام سوسة.

ونقلت إذاعة " شمس أف أم" التونسية أمس السبت عن منية الجويني معتمدة حمام سوسة قولها إن "قرار منع استعمال مكبرات الصوت في الصومعة أثناء صلاة التراويح من الواعظ الديني التابع لمعتمدية حمام سوسة، جاء إثر تقديم بعض جيران المساجد عريضة مطالبين بإيقاف استعمال المكبرات بعد انزعاجهم من الأصوات العالية.

وأضافت أن الجيران قالوا إنها (المكبرات) تمنع تركيز أبنائهم في المراجعة خصوصًا وأنهم في فترة امتحانات.

يذكر أن الواعظ الديني بالمعتمدية المذكورة كان قد قرر منع استعمال مكبرات الصوت على خلفية شكاوى صدرت من بعض المواطنين.

يعقد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، تجمعًا انتخابيًا، في العاصمة البوسنية سراييفو.

وكشفت مصادر مطلعة أن رئيس جمهورية البوسنة، ووزير خارجيته، ليسا على علم بالمؤتمر الجماهيري، الذي أعلن أردوغان عقده في بلادهما، ضمن حملته الانتخابية، استعدادًا للانتخابات الرئاسية المبكرة.

واختار أردوغان، سراييفو، بعدما منعت دول أوروبية، عدة على رأسها ألمانيا، مهرجانات انتخابية مؤيدة لأردوغان، قبل استفتاء أبريل 2017 حول تعزيز صلاحياته.

ويهدف هذا التجمع الانتخابي قبل شهر من الانتخابات الرئاسية والتشريعية، التي دعا إليها أردوغان، إلى كسب أصوات الأتراك في الخارج، الذين يتجاوز عددهم ثلاثة ملايين ناخب، بينهم 1.4 مليون في ألمانيا.