كشف الفنان سمير صبري، أسرارا جديدة في قضية مقتل السندريلا سعاد حسني، قائلا: إن تقرير الطب الشرعي البريطاني، أكد أن سعاد حسني تعرضت لضربة في الجمجمة، وكدمات زرقاء، ولا يوجد كسر، مشيرا إلى أن الطب الشرعي المصري أكد نفس النتيجة.
وتساءل "صبري"، خلال حواره ببرنامج "شيخ الحارة"، المذاع عبر فضائية "القاهرة والناس"، قائلا: هل يعقل أن امرأة عمرها 55 سنة تسقط أو تقع ولا تتعرض لكسر واحد، حتى في إصبعها، مؤكدًا أن ما توصل إليه يؤكد أن السندريلا تعرضت لمشاجرة عنيفة في شقتها، حاولت بكل ما تستطيع من قوة وجهد إنقاذ نفسها، ولكن اشتباكها في "الخناقة" أدى إلى سقوطها برأسها على جسم خشبي، ما أدى إلى وفاتها على الفور.
وأضاف أن السيدة صاحبة الشقة التي ماتت بها سعاد حسني بلندن، أحيانا كانت تبكي وتقول لي حبيبتي ماتت هنا أمام عيني، ثم تعود لتنفي، وهذا يؤكد رواية أنها تعرضت لخناقة عنيفة مع أحد الأشخاص.
وأوضح: أن رواية تعرض سعاد حسني لحادث سرقة نتج عنه الاعتداء عليها، ثم وفاتها، الأقرب للحقيقة، قائلا: "لما تجولت في غرفة الفنانة سعاد حسني في المصحة النفسية التي كانت تتلقى فيها العلاج، وجدت خطابا من البنك الأهلي المصري بلندن، وعندما قرأته وجدت أنه تم تحويل لطرفها 45 ألف جنيه إسترليني، نظير مشاركتها في فيلم "الراعي والنساء"، وقامت سعاد حسني بصرف المبلغ قبل وفاتها بأسبوع.. في حين أن السيدة الموجودة معها في المنزل، وتدعى "نادية يسري"، ببريطانيا، قالت: إن سعاد تركت 4 آلاف جنيه فقط، ولا نعرف أين ذهبت الـ 45 ألف جنيه إسترليني".
