الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

تعرف على محظورات الصيام المختلف عليها

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
صيام رمضان وجوبه معلوم من الدين بالضرورة، ومن أفطر في رمضان لغير عذر شرعي وهو يعتقد وجوبه عليه يكون عاصيًا وعليه قضاء الأيام التي أفطر فيها، والصيام لغة الإمساك وشرعا الإمساك عن المفطـرات من طعام وشراب وغيرها من الفجر حتى المغرب مع النية المبيتة بالقلب.
رصدت "البوابة نيوز" محظورات الصيام المختلف عليها فى شهر رمضان.
أكل ما لا يؤكل
ويكون كبلع الحصى، والتراب، والحديد وغيره مما لا يؤكل، قال فيه العلماء بالإفطار، أما كل من أبو طلحة الأنصاري والحسن بن صالح فقالا بعدم الإفطار، إلا أن الرأي الأول كان أقرب إلى الصواب، وذلك لأن من شروط الصيام هو عدم إدخال أي شيء إلى الجوف سواء عن طريق الفم أو غيره.
الحجامة
قال كل من الحنفية والمالكية والشافعية وابن حزم الظاهري بعدم إفسادها للصيام، وقال الحنابلة إن الحاجم والمحجوم يفسد صيامهما.
مضغ اللبان
قيل إنه لا يفطر إلا إذا وصل إلى الحلق، تماما ككحل العين، وألزم المالكية بالكفارة لأنه أكل اللبان عمدًا فكان إفطاره عامدًا، أما عند الحنفية فإنه يكره ولا يفطر لوصوله إلى الحلق دون شك.
الإغماء
قال العلماء فيمن نوى الصيام ليلًا وأغمي عليه لما بعد غروب الشمس: قال الحنفية بعدم فساد صومه لوجود النية، أجمع جمهور العلماء من المالكية والشافعية والحنابلة بفساد الصيام ووجود قضائه.
ومن بالغ في المضمضة والاستنشاق فدخل الماء إلى جوفه أفطر، وإذا أخرج ريقه من فمه ولو إلى ظاهر الشفة ثم ردّه وبلعه أفطر، أما ما دام متصلا باللسان فلا يفطر إن بلعه، وإذا جمع ريقه في فمه وابتلعه صرفا أي غير متغير لم يضر، أما ابتلاع البلغم ففيه تفصيل:
– فإن كان البلغم بـُلِع من ظاهر الفم فإنه يفطّر.
–والبلغم لا يفطّر عند الإمام أبي حنيفة ولو بلعه بعد وصوله إلى اللسان.
أما إذا بلع ريقه المتغير بدخان السيجارة التي شربها قبل الفجر أو غيرها أفطر.
وإذا غلبه القيء ثم انقطع ثم بلع ريقه قبل أن يطهر فمه فسد صيامه لأن هذا الريق تنجس بالقيء الذي وصل إلى الفم.
أما الدخان الذي يصل إلى جوف الصائم من شارب السيجارة الذي يجالسه في السيارة مثلا فإنه غير مفطر، وكذلك دخان البخور وشمّ العطور بخلاف الدخان لمن يشربها لأنه تنفصل عنه ذرات صغيرة تصل إلى جوفه.
الأدوية المحظورة وغير المحظورة
بخاخ الربو: ما يحتوي على مستحضرات طبية وأكسجين، وأفتى بها الشيخ ابن عثيمين بعدم إفسادها للصيام، إلا أن الأطباء أكدوا دخول هذه المادة إلى المعدة، وعليه فإنها تفسد الصيام.
التغذية عن طريق الأنف: يكون الأنف في هذه الحالة منفذا كالفم تمامًا، وما يدخل منه لهذا الهدف يكون مفسدًا للصيام.
الحقنة الشرجية: وتشكل كل من التحاميل، أو اللبوس، أو أقماع البواسير، أو المراهم المستعملة في تخفيف آلام البواسير، أو خفض درجة الحرارة، وتقوم بعملها من مكانها من خلال الأوردة الدموية، ولا تستغرق وقتًا طويلا أيضًا، وعليه فإنها لا تؤثّر على صحة الصوم.
حفر السن، أو قلع الضرس، أو تنظيف الأسنان، بالسواك أو فرشاة الأسنان، إذا اجتنب ابتلاع ما نفذ إلى الحلق لا تعد مفسدًا للصيام.
غاز الأكسجين وغازات التخدير (البنج) ما لم يعط المريض سوائل (محاليل) مغذية لا يؤثر على الصوم.
إدخال قسطرة (أنبوب دقيق) في الشرايين لتصوير أو علاج أوعية القلب أو غيره من الأعضاء لا تفسد الصيام.
أخذ عينات (خزعات) من الكبد أو غيره من الأعضاء ما لم تكن مصحوبة بإعطاء محاليل لا تفسد الصيام.
منظار المعدة إذا لم يصاحبه إدخال سوائل (محاليل) أو مواد أخرى فلا يفسد الصيام، أما القطرة في العين فهي غير مفطرة.