الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

شُكرًا لـ"مؤتمر الشباب"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أخذِت طاقة إيجابية كنت مِحتاجًا لها، بعد حالة التشويش المُتعمد التى تتعرض لها مصر من خونة الخارج وأعوانهم فى الداخل، شاهدتُ شباب «زى الورد يِفِرِح ويشرف»، شباب كله أمل ولديه طاقة مهولة لبناء مصر، شباب واعٍ ومُتعلِم، شباب شايف مستقبل بلاده من منظور مُختلف ورافع شعار «دعونا نعمل سويًا لبناء مصر»، شباب أتوقع أنهم سيكونون قادة المستقبل وزعماءه، سيأخذون فرصتهم وسيثبتون أنفسهم ويستحقون منا كل احترام وتقدير، شباب البرنامج الرئاسى رائعون قادرون على القيادة، وأقول لهم: عملكم وإنجازاتكم ودوركم بيبهرنى وبيسعِدنى، مِتعلمين صح، لديكم إنكار لذاتكُم، مُتفائلون وتعطونا التفاؤل، وننتظر منكم المزيد، وننتظركم لتقودوا مصر إن شاء الله. 
فى المؤتمر الوطنى للشباب شاهدت صراحة الرئيس السيسى المُعتادة وشجاعته وصِدِقُه وأمانتُه، وِردودُه على الأسئلة كانت واقعية، وضع الرئيس السيسى النقط فوق الحروف فى عدد من القضايا، كانت تصريحاته حاسمة ومُحددة حينما تحدث عن القرارات الاقتصادية قال: عندما نُفكر فى صعوبة الإجراءات التى تم اتخاذها يجب أن نُفكر فيما كان سيحدُث إذا لم نتخذ تلك الإجراءات، فإذا لم نتخذ قرارات نوفمبر ٢٠١٦ تخيلوا تبعات القرار على حجم الاحتياطى فى البنك المركزى وحجم الاستيراد والطلب المُتزايد على الدولار والاحتياج لمُستلزمات المصانع، وأتمنى ألا أدع إجراءات صعبة لمن يخلفنى لكى يتولى الأمور بعدِى بشكل أفضل، فالدولة النجيبة هى التى تسعى لتغيير واقعها المؤلم إلى واقع أفضل، والبطل هُنَا ليس صانع القرار، البطل هو الشعب الذى يتحمل، وأنا لا أهتم بالشعبية، فكلنا زائلون وما سلكناه لم يكن هناك مسار غيرُه. 
حرك الرئيس السيسى مشاعرنا حينما قال: بإذن الله سننجح لأننا شُرفاء فى وقت عز فيه الشرف. 
ونال الرئيس السيسى تصفيقًا شديدًا حينما قال: كُله هايتحاسب. 
شعرت بالسعادة حينما رأيت عددًا من رموز المعارضة ومنهم: فريد زهران وعصام خليل وأكمل قرطام وخالد عبدالعزيز شعبان وسيد عبدالغنى، وشعرت بسعادة بالغة حينما رأيت المهندس موسى مصطفى موسى المُرشح الرئاسى السابق حاضرًا ومتواجدًا وقد نال ترحيبًا خاصًا من الرئيس السيسى. 
طاقة إيجابية كنت محتاجًا لها، تفاؤل كبير بأن القادم أفضل لأننا نسير فى الطريق الصحيح نحو إصلاح أحوالنا، وتغيير واقعنا، ونجاح مسيرتنا، وتثبيت دولتنا. 
المؤتمر الوطنى للشباب ناجح وممتاز وقوى بكل ما تحمله الكلمة من معان.. وبالفعل إنه (مؤتمر رائع، لشباب واعِ، فى وطن عظيم، فى توقيت حاسِم، فى حضرة رئيس شريف).