أعلنت الحكومة اليابانية مساهمتها بمنحة قدرها مليون دولار لتقوية قدرات المدن والتجمعات في زيمبابوي على تحسين الخدمات الصحية والغذائية والأمن الغذائي وخدمات مياه الشرب والصرف الصحي والصحة العامة.
وينفذ المشروع بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للأطفال (اليونيسيف) والبرنامج العالمي للغذاء التابع لمنظمة الأمم المتحدة، وسيركز بصفة رئيسية على ضمان قدرة التجمعات الأكثر عرضة للأزمات في زيمبابوي، خصوصاً بالنسبة للنساء والأطفال من خلال ضمان تقديم الخدمات الفورية الكافية للتأكيد على أن المجتمع يساند تلك الفئات المهمشة الأكثر هشاشة.
ويعتزم المشروع الممول من اليابان تقديم مساعدات لنحو 130 ألفاً من المقيمين في مناطق تضررت بموجات الجفاف والفيضانات في زيمبابوي عبر تنفيذ برامج وقاية صحية، وتوفير مياه شرب وصرف صحي، ورعاية غذائية في مقاطعات تشولوتشو، وموكوتو، وسينتناري، ومباير، إم تي داروين. بالإضافة إلى برامج لتقديم الدعم الغذائي للأمهات الحوامل في دور استقبال الولادات الجديدة في المقاطعات المتضررة بالكوارث.
وتمثل قضية الوصول لمياه الشرب النقية في زيمبابوي من القضايا الحرجة خصوصا بالنسبة للمناطق الفقيرة والمهمشة، ويدرك المتابعون للقضايا الإنسانية في المؤسسات المانحة وداخل زيمبابوي أن التعاطي مع هذه المشكلة وعلاجها سيسهم في تحويل حياة الملايين من الأطفال والمواطنين وتحسين أحوالهم الصحية والمعيشية والغذائية.
وتساعد برامج المانحين في تلك القطاعات الحكومة الزيمبابوية على تحقيق تقدم ملموس في مسيرة إنجاز أهداف التنمية المستدامة ولاسيما البندين الثالث والرابع المعنيين بالقضاء على الجوع وتحسين الصحة والظروف المعيشية.
