الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

برلمانيون: مبادرة "عبدالعال" لتشكيل ظهير سياسي تحت القبة هي الحل.. "الطماوي": تساعد على سرعة التشريع والرقابة.. و"العليمي": توجيه طلبات الإحاطة والمناقشات العامة بما يخدم مصلحة المواطنين

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عمر: نظام يتم العمل به فى جميع برلمانات العالم.. وزين: الحياة السياسية فى مصر بحاجة لتطبيق النظريات على أرض الواقع

دعا الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، إلى تدشين ظهير سياسى يمثل الأغلبية، وآخر يلعب دور المعارضة «تحت القبة» حتى يكون البرلمان حيويًا، مضيفا أن كثرة المتحدثين فى مشروعات القوانين تشكل عبئًا على المجلس، وهناك ضرورة سياسية لوجود حزب للأغلبية، وآخر للمعارضة، ليتحدث أحدهما، سواء بالموافقة أو غير الموافقة، وتبدأ بعدها عملية التصويت أسوة بما يحدث فى المجالس النيابية الأخرى، وهو ما لقى تأييدا كبيرا من قبل أعضاء مجلس النواب.
وأكد النواب أن تشكيل حزبين فقط يعمل على تحقيق الاندماج فى الحياة السياسة وتحقيق الديمقراطية أسوة بدول العالم، إضافة إلى أنه يهدف إلى توجيه طلبات الإحاطة والمناقشات العامة، بما يعبر عن المشكلات التى يعانى منها الشعب المصرى، كما أن رأى النائب يكون من منطلق الحزب، سواء تأييدا أو معارضة، وليس أهواء شخصية له.

فى البداية، قال النائب إيهاب الطماوى، أمين سر لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، إن وجود حزبين فقط فى الحياة السياسية أمر مهم جدًا، نظرًا لأنه يساعد على الاندماج بين الأحزاب السياسية، مما يعطى لها أيديولوجية واضحة ويسهم فى عمل حراك سياسى، مؤكدًا أن هذا الاندماج سيسهم بشكل كبير فى التشريع والرقابة وسن القوانين تحت قبة البرلمان.
وأوضح الطماوى، أن الاندماج يعمل على تقديم مشروعات قوانين متوازنة تهدف إلى تحقيق إصلاح اقتصادى وتقديم الخدمات للمواطنين فى جميع المجالات، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة ستسهم بشكل كبير فى تحقيق الحراك السياسى وتحقيق الصالح للوطن والمواطنين.

وفى السياق نفسه، قال النائب ياسر عمر، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن ما يطالب به الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب، بشأن تكوين تكتل لحزب الأغلبية وآخر للمعارضة، هو ما يتم العمل به فى جميع البرلمانات الخاصة بدول العالم أجمع، مبينًا أن تطبيق هذا النظام فى مصر يخدم الحياة السياسية فى المقام الأول.
وأوضح عمر، أن الحياة السياسية والحزبية فى مصر فى حاجة إلى أسس واضحة يتم العمل من خلالها حتى يتم الخروج بنتائج على أرض الواقع، ولكن ما نراه الآن فى الدولة من التعددية الحزبية لا تفعل شيئا ولا تخدم الحياة السياسية بالأفكار المطلوبة التى يحتاجها المجتمع.

وفى ذات الصدد، قال النائب عبدالمنعم العليمى، عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، إن الاتجاه لتشكيل حزبين سياسيين فقط واحد للأغلبية وآخر مقابل له للمعارضة، جيد ويحتاج إلى مزيد من الجهد لتنفيذه، نظرًا لتعدد الأحزاب السياسية دون وجود أى أفعال على أرض الواقع لهم.
وأوضح العليمى، أن وجود حزبين فقط تحت قبة البرلمان سيعمل على تسهيل الكثير من القضايا الموجودة والوصول إلى حلول لتلك الأزمات التى يعانى منها المواطنون، مؤكدًا أن الدول الكبرى بها حزبان فقط مما يدعم قواعد الديمقراطية بشتى جوانبها.
وتابع عضو مجلس النواب، أن تمثيل حزبين فقط تحت القبة يتضمن دراسة وافية لكل المشكلات التى يعانى منها الشعب المصرى خصوصا فى توجيه طلبات الإحاطة أو المناقشات العامة أو مشروعات القوانين، قائلًا: «كل نائب تحت القبة يتحدث من منطلق الحزب وليس رغبته الشخصية».
وأشار العليمى، إلى أن الأحزاب السياسية تحتاج إلى موارد مالية عالية لتوفير الخدمات والإمكانيات اللازمة لدراسة المشكلات التى يعانى منها المواطنون التى تحتاج إلى إصلاح اقتصادى، إضافة إلى وضع خطة شاملة للعمل السياسى فى مصر لتحقيق منظومة متكاملة.

وقال النائب محمد عبدالله زين، وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، إن ما دعا إليه الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب، عن أهمية وجود ظهير سياسى فى شكل حزب للأغلبية وآخر للمعارضة، بحيث يسهل مناقشات مشروعات القوانين داخل البرلمان، بحيث يعبر ممثل الأغلبية عن رأى الأغلبية، هو أمر حتمى وضرورى، خاصة فى ظل هذا الزخم الموجود من الأحزاب السياسية التى لا يوجد لديها رؤية تعمل من خلالها.
وأضاف زين، أن هذا النموذج مطبق بالفعل فى دول العالم الديمقراطية، لافتًا إلى أن الحياة السياسية فى مصر فى حاجة إلى العمل وتطبيق النظريات على أرض الواقع.
وتابع: «إن تعدد الأحزاب فى الدولة ووجود الأفكار المتعددة يؤدى إلى التشكك، وبالتالى نحن فى حاجة إلى تصحيح المسار، وبالتالى ما دعا إليه رئيس مجلس النواب هى خطوة واجبة».

بينما قال النائب عبدالحميد كمال، عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن تشكيل ائتلافين تحت القبة خطوة جيدة، لتفعيل الديمقراطية تحت قبة البرلمان، مشيرًا إلى ضرورة تعديل اللائحة الداخلية لمجلس النواب، للسماح بتشكيل ائتلافين فقط، مؤيد ومعارض، لعدم الوقوع فى ثغرات قانونية.
وأكد كمال أنه تمت المطالبة منذ بداية دور الانعقاد الأول لتحقيق التعددية لصالح الممارسة السياسية لصالح الديمقراطية، بما يحقق إصلاحا حقيقيا للدولة المصرية، وحل المشكلات التى يعانى منها المواطنون.

وقال النائب عمرو حمروش، وكيل اللجنة الدينية والأوقاف بمجلس النواب، إن ما تقدم به الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، بشأن تكوين تكتل للأحزاب يختصر بالأغلبية والمعارضة الوطنية، حتى يقوم بتسهيل عملية التصويت على المشروعات والقوانين بالبرلمان، مبينًا أن هذا الاقتراح سيكون هناك تصحيح لمسار الديمقراطية، وبالتالى ستنعم الدولة المصرية بمزيد من الديمقراطية.
وأضاف حمروش، أن هذا النظام يفيد الحياة السياسية والحزبية فى أمور كثيرة، منها الوصول إلى القرارات والظهور أمام العالم بأن الدولة المصرية لديها ديمقراطية حقيقية تعمل بها من خلال وجود تكتل للأغلبية والمعارضة.