الأرجنتينى رامون دياز واليونانى جورجوس دونيس والألمانى فليكس ماجات.. أبرز المرشحين لخلافة «البدرى»
تستعد لجنة الكرة فى النادى الأهلى، برئاسة محمود الخطيب، للإعلان عن هوية المدير الفنى الأجنبى، الذى سيقود الفريق الأول لكرة القدم بالنادى، خلال الساعات القليلة المقبلة، بعد الدراسة المستفيضة لهذا الملف خلال الاجتماع الممتد الذى بدأ أمس الأول الأربعاء، بحضور عبدالعزيز عبدالشافى، المدير الرياضى، وعلاء عبدالصادق عضو اللجنة.
الاجتماع، الذى بدأ فى مقر النادى بالجزيرة، قرر «الخطيب» اعتباره ممتدًا بشكل ماراثونى، ليس فقط لتعيين المدير الفنى الجديد، ولكن لهيكلة قطاع الكرة بشكل كامل، وهو الملف الذى تم تأجيله الفترة الماضية، بسبب ارتباطات فريق الكرة، وكذلك الرحلة العلاجية التى قطعها «الخطيب» عقب إجراء عملية جراحية فى العمود الفقرى، وكان من المقرر أن يؤدى برنامجا تأهيليا بالإمارات، لكنه عاد للقاهرة بعد مباراة الأهلى وأياكس الهولندى فى مهرجان اعتزال حسام غالى.
ورغم تحفظ إدارة الأهلى فى الإفصاح عن نتيجة هذه الجلسة، إلا أن عددًا من الأسماء تم تسريبها إلى وسائل الإعلام، خلال الساعات الماضية، أبرزها الأرجنتينى رامون دياز، واليونانى جورجوس دونيس، بجانب الألمانى فليكس ماجات، وإن كان الأخير لا يتصدر الترشيحات، خاصة أنه سبق ورفض تدريب الأهلى فى عهد محمود طاهر الرئيس السابق.
وتلقت لجنة الكرة فى النادى عشرات الترشيحات من وكلاء لمدربين أجانب، فور استقالة حسام البدرى من منصبه مساء الثلاثاء الماضى، لكن الخطيب يتحفظ على هذه الفكرة ويريد حصر الترشيحات فى مجموعة محددة، لا سيما أنه يريد التعاقد مع مدير فنى فى أسرع وقت، ليكون أمامه الفرصة لاختيار الصفقات الصيفية، المقرر أن يبرمها الأهلى استعدادًا للموسم الجديد، وسد النقص العددى، الذى يعانى منه فى بعض المراكز.
ووضع «الخطيب» معايير صارمة لا بد من توافرها فى المدرب الذى سيتم تعيينه، لعل أبرزها خبراته وقدرته على التعامل مع الضغط الجماهيرى واللاعبين النجوم، ليفرض سيطرته على الفريق من اليوم الأول.
فى شأن آخر، يواصل الفريق تدريباته اليوم الجمعة تحت قيادة أحمد أيوب، المدير الفنى المؤقت، الذى سيتولى المهمة خلال لقاء المصرى، المقرر له بعد غد الأحد فى ختام الدورى والموسم.
وحرص «أيوب» على عقد جلسة مع اللاعبين، طالبهم خلالها بالتركيز فى مباراة المصرى وعدم التأثر سلبيًا بالتغييرات الفنية الأخيرة، بعد رحيل حسام البدرى، الذى استقال فى أعقاب الخسارة أمام كمبالا سيتى الأوغندى، ضمن الجولة الثانية من المجموعة الأولى لثمن نهائى بطولة دورى أبطال أوروبا.
وتحظى مباراة المصرى بأهمية كبيرة داخل الأهلى، الذى لا يريد ختام الموسم بالخسارة أمام الفريق البورسعيدى، الذى اتسمت مبارياته أمام المارد الأحمر بطابع من «الحساسية» منذ موقعة «استاد بورسعيد» التى راح ضحيتها ٧٤ مشجعا للأهلى عام ٢٠١٢، وبالتالى يبحث الفريق عن نتيجة إيجابية لتجنب مزيد من الغضب الجماهيرى، نظرًا لعدم تحقيق أى انتصار خلال آخر ٤ لقاءات محليًا وقاريًا.
