رمضان هل علينا، شهر الخير والإحسان، والرحمة والمغفرة والعتق من النيران، ويكثر فيه شراء منتجات الخيامية، لإقامة السرادقات و«الصوان» التى تستخدم فى إقامة موائد الرحمن».
يقول شريف الريس، من السيدة زينب، ويعمل في بيع خيم رمضان بميدان السيدة، وهي مهنة اكتسبها عن ووالده وجده، ويبدع فيها، حيث الفن التشكيلي وروعة الأداء في صناعة الأقمشة والتطريز.
ويستكمل: عند عمل الموائد، لابد من الاستعانة بالخيم الرمضانية «الصوان» في تجهيز وإعداد الموائد الكبيرة، وموائد الرحمن «ماتنفعش» بدونها، وهي عبارة عن ثوب طويل ملون بألوان الأحمر والأصفر والأخضر والأزرق، ومطرز بطريقة يدوية، بالإضافة إلى القعدات العربي والجلسات والكراسي والبوفات، مع التزيين بالفوانيس والعرائس.
ويضيف: «الصوان» ليس مقتصرًا على الموائد فحسب، بل يستعان به في الأفراح ومراسم الجنائز والاحتفالات والمؤتمرات، والأسعار في متناول الجميع، حيث تترواح ما بين ١٠٠٠ جنيه و٢٠٠٠ و٣٠٠٠ جنيه حسب إمكانياتها، أما القعدة العربي، فهي عبارة عن ركنة صغيرة تسع ثلاثة أفراد، والبوفات بـ٨٠ جنيها إلى ١٢٠ جنيها.
ويختتم حديثه: «نطالب بعمل معارض تنافسية لتشجيع الصناعة المصرية على الأعمال اليدوية «الهاند ميد»، وتصديرها إلى كل دول العالم».
