الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

د. مجدي نزيه: 4 وجبات في اليوم للصائمين والبعد عن المخللات والسكريات والطعام المركب

د. مجدى نزيه عزمى
د. مجدى نزيه عزمى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد د. مجدى نزيه عزمى، رئيس وحدة التثقيف الغذائى بالمعهد القومى للتغذية، أن الطعام خلال شهر رمضان يجب أن يقسم على ٤ وجبات، وليس فقط وجبتى الإفطار والسحور، وتكون البداية بإفطار تمهيدى عقب صلاة المغرب مباشرة، وهو عبارة عن نوعين من السوائل، أولهما سكرى يفضل الكركديه، لتعويض الجسم عن الطاقة المفقودة على مدار اليوم ثم الحساء الدافئ، لتهيئة المعدة لاستقبال الطعام، وبعد أداء صلاة المغرب بنصف ساعة نتناول وجبة الإفطار الرئيسية المتكاملة العناصر، وهى تتضمن ثلاثة أبعاد: البعد الأول لمنح الطاقة، وهو الغذاء النشوى حسب المتاح لدينا سواء أرز أو مكرونة أو خبز أو عجائن أى نوع، وهى مصدر الطاقة فى الوجبة.
ثم البعد الثانى وهو الغذاء البروتينى الذى يقوم بوظيفة البناء، وهى البروتينات سواء حيوانية أم نباتية، مثل اللحوم والدواجن أو الأسماك أو البقول أو البيض والألبان ومنتجاتها، الأعضاء الحيوانية الداخلية كالكبدة والكلاوى والقلب والطحال، والبقول، مثل الفول أو العدس بنوعيه أو الحمص والفاصوليا البيضاء أو اللوبيا الجافة.
ويأتى البعد الثالث وكما يسمى الجارد مانجيه «أى يعنى حارس الوجبة باللغة الفرنسية «وهى طبق السلطة الخضراء ويتضح من تسميتها وجوبية وجودها: وهى طبق السلطة الخضراء خماسى الألوان حسب المتاح لدى المستهلك من طماطم وجزر وفلفل ألوان وكابوتشا وكرافس وبصل وخيار وبقدونس وشبت وليمون أو خل، وذلك على سبيل المثال من اختيارك.
أما الوجبة الثالثة فهى وجبة بينية يتوسط زمانها بين وجبتى الفطور الرئيسية ووجبة السحور، وتكون عبارة عن طبق الحلويات الشرقية من كنافة وقطايف وبسبوسة، بالتبادل مع الفاكهة الطازجة، وتأتى الوجبة الرابعة والأخيرة، وهى السحور على أن يراعى أن يكون وقتها قبل النوم قبل صلاة الفجر بساعتين على الأقل، ويجب ألا نتناول خلاله ما يؤدى إلى العطش، سواء من المخللات أو المواد الحريفة «الشطة والفلفل الأحمر» أو الأغذية المركبة أو المشروبات التى تحتوى على الكافيين، مثل الإكثار من الشاى أو القهوة أو النسكافيه، مع الاهتمام بتناول الماء قدر المستطاع.
وينبه الدكتور نزيه إلى عادات وسلوكيات خاطئة توارثناها، ويفعلها البعض دون تفكير منها. الشراهة فى تناول الطعام والإكثار من تناول المخللات والإفراط فى تناول السكريات والحلويات من الكنافة والقطايف والبسبوسة وكذلك. تناول الطعام المركب من أطباق مكونة من أكثر من نوع. ويحذر د. نبيه من عدم تناول السحور، ويقول إن عدم تناول السحورخطأ شائع لدى بعض الناس، لأنهم هنا يزيدون من الفترة الزمنية، التى يتم حرمان الجسم فيها من تناول الطعام والماء، ويعوض الجسم بأى دهون داخلية، بسحبها للدم فيؤدى إلى زيادة نسبة الكوليسترول. 
كما يحذر من قلة النشاط الحركى، والمشى بعد الإفطار مطلوب، ويكون لمدة ساعة على الأقل ولا يمكن إهمال المشى بأى حال من الأحوال والكسل بسبب مشاهدة المسلسلات والفوازير الرمضانية.