الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

"الإمارات للفضاء" تستعرض التصميم المبدئي لمشروع القمر الاصطناعي "مزن سات"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الدكتور المهندس محمد ناصر الأحبابي مدير عام وكالة الإمارات للفضاء إن الوكالة استعرضت مشروع تطوير القمر الاصطناعي "مزن سات" والذي سيعمل على دراسة الغلاف الجوي للأرض، وذلك خلال اجتماع عقد اليوم في معهد مصدر التابع لجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا.
وأفاد بأن مشروع القمر الاصطناعي "مزن سات" سيكون إضافة مهمة لمقدرات الدولة الوطنية في مجال الأقمار الاصطناعية، والتي تغطي كافة المجالات من الاستشعار عن بعد إلى مراقبة الأرض والاتصالات". 
وأضاف أن هدف المشروع هو تعليمي في المقام الأول، ويأتي في إطار الأهداف الاستراتيجية للوكالة لتنمية المقدرات الوطنية وتعزيز أنشطة البحث العلمي وتنظيم أنشطة القطاع الفضائي الوطني، ويعتبر فرصة كبيرة للطلبة لإثبات مقدراتهم ومهاراتهم وتطبيق ما تعلموه خلال السنوات الماضية بشكل عملي، كما يعد إنجاز كبير لقطاع الفضاء الوطني في مجال تطوير وصناعة الأقمار الاصطناعية.
واستعرضت الوكالة مشروع تطوير القمر الاصطناعي "مزن سات" والذي سيعمل على دراسة الغلاف الجوي للأرض، وذلك خلال اجتماع عقد اليوم في معهد مصدر التابع لجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا. 
وترأس الاجتماع خالد الهاشمي مدير إدارة المهمات الفضائية في وكالة الإمارات للفضاء إلى جانب فريق المهمات الفضائية في الوكالة، وممثلين عن جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، ومركز محمد بن راشد للفضاء، وشركة الياه سات للاتصالات الفضائية، والمركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء في جامعة الإمارات.
وكان المشروع قد أطلق في شهر فبراير الماضي بهدف دراسة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، حيث سيقوم الطلبة في الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة وجامعة خليفة بتصميم وبناء "مزن سات" لاستخدامه في جمع وتحليل البيانات المتعلقة بمستويات ثاني أكسيد الكربون والميثان في شتى أنحاء دولة الإمارات، مستفيدين من المرافق والمخابر العلمية المتطورة في معهد مصدر التابع لجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا.
وسيجري اطلاق القمر الاصطناعي في العام 2019 من قبل "وكالة استكشاف الفضاء اليابانية"، حيث سيقيس عند وصوله إلى مداره كمية غازي الميثان وثاني أكسيد الكربون وتوزعها في الغلاف الجوي باستخدام كاشف بالأشعة تحت الحمراء ذات الموجات القصيرة، ليقوم فريق الطلبة برصد ومعالجة وتحليل البيانات التي يرسلها إلى محطة أرضية في الدولة.
وسيقدم القمر الاصطناعي رؤى معمّقة حول مدى تركيز المواد المغذية في المياه الساحلية للخليج العربي، مما يوفر توقعات حول نمو الطحالب البحرية، وبالتالي اتخاذ الإجراءات الوقائية ذات الصلة في الوقت المناسب.