كثر الحديث في الآونة الأخيرة عما يسمى بجرائم الشرف، التي ترتكب داخل العائلة، فیقتل الأب ابنته عمدًا، أو يقتل الأخ شقيقته، بدعوى الدفاع عن الشرف، والغيرة على العرض، دون أن تأخذهم بها رحمة ولا شفقه، مثل ما حدث مع "بسمة" الفتاة صاحبة العشرين ربيعا، فقد تخلص منها شقيقها" محمد"، بعدما ادرك أنها حامل سفاحا.
علي الرغم من أن المجني عليها كانت تعيش وسط أشقائها، الا أن هذا لم يمنعها من الخروج وترك المنزل لساعات، في بداية الأمر اعتقدت أن كل شىء سيسير علي ما يرام، ولن يلاحظ أحد، ولكن تأخيرها كان السبب وراء تساؤل أفراد أسرتها عن ذلك وفي كل مرة كانت تخبرهم حجة مختلفة.
ولكن المتهم لم يقتنع بذلك فبدأ يتابعها ويسأل عنها حتي اكتشف أنها تتمتع بسمعة سيئة بسبب تعدد علاقاتها، بالإضافة إلي خروجها المتكرر الذي ادركت منه أسرتها بأنها حامل سفاحا.
فاستغل ذلك وفي صباح يوم الحادث، قام بخنقها وإلقاء جثتها في رشاح بشبين القناطر، وألقى القبض على المتهم في مدينة شبين القناطر وقد اعترف بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
علي الرغم من أن المجني عليها كانت تعيش وسط أشقائها، الا أن هذا لم يمنعها من الخروج وترك المنزل لساعات، في بداية الأمر اعتقدت أن كل شىء سيسير علي ما يرام، ولن يلاحظ أحد، ولكن تأخيرها كان السبب وراء تساؤل أفراد أسرتها عن ذلك وفي كل مرة كانت تخبرهم حجة مختلفة.
ولكن المتهم لم يقتنع بذلك فبدأ يتابعها ويسأل عنها حتي اكتشف أنها تتمتع بسمعة سيئة بسبب تعدد علاقاتها، بالإضافة إلي خروجها المتكرر الذي ادركت منه أسرتها بأنها حامل سفاحا.
فاستغل ذلك وفي صباح يوم الحادث، قام بخنقها وإلقاء جثتها في رشاح بشبين القناطر، وألقى القبض على المتهم في مدينة شبين القناطر وقد اعترف بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
