لفت إليه الأنظار بشدة، منذ دخوله عالم التمثيل لأول مرة، من خلال مسلسل «امرأة فوق العادة»، للفنانة الكبيرة إلهام شاهين، وتميز بكاريزما خاصة أضافت إلى موهبته الفنية الكبيرة، وهو ما أهله للوقوف أمام كوكبة من عمالقة الفن المصري، كالفنان ممدوح عبد العليم، والفنانة سميحة أيوب، والفنان هشام سليم، وغيرهم، حتى ظهر متألقًا بمسلسل «حكايات بنات» فى جزئه الأول الذى حقق نجاحًا مبهرًا، وبرز دوره به، وصولًا إلى مشاركته المبهرة فى الموسم الرمضانى الحالى من خلال وقوفه أمام الفنان الكبير عادل إمام بمسلسل «عوالم خفية»، والفنانة الكبيرة يسرا بمسلسل «لنا أقوال أخرى»، ليثبت للجميع أنه ليس لموهبته وحلمه حدود، وهو يضعه وسط أهم أسماء النجوم الصاعدة.. هو الفنان شادى أسعد، الذى كشف لـ«البوابة» عن كواليس تلك المشاركة، وعلاقته بالزعيم ويسرا، وغيرها من المواقف والأحداث: يقول شادى، شرف كبير لى أن أقف أمام النجم الكبير عادل إمام الذى يحلم أى إنسان بأن يقف أمامه ويصافحه، لما يتميز به من روح جميلة عشقها الجميع، وهذا الأمر ينطبق على النجمة الجميلة يسرا، التى تفاجأت بروحها الجميلة وتعاونها ووقوفها بجانب الأجيال الفنية الصاعدة، كل هذا جعلنى فى حالة من الفرح الكبير التى يصاحبها نوع من الرهبة. وأضاف أى فنان عربى يتمنى الوقوف أمام الزعيم، حتى لو أنه سيقول جملة واحدة، وهو الشعور الذى انتابنى منذ اللحظة الأولى التى علمت بترشيحى للعمل بالمسلسل، فبالرغم من صغر دورى بالمسلسل مقارنة بالأدوار التى قدمتها قبل ذلك، إلا أن العمل إلى جانب الزعيم عادل إمام يعد تاريخا بالنسبة لي. وعن الشخصية التى يقدمها قال: «أقدم بالمسلسل شخصية «هيثم» وهو يعمل بار مان يتاجر بالمخدرات، وهو من أصدقاء الفنان محمد عز الذى يقدم بالمسلسل شخصية «إيهاب» وهو ابن أحد أعضاء مجلس الشعب، ومن خلال عملى بالمخدرات ألتقى بالفنان عادل إمام الذى يحاول أن يدافع عن إحدى البنات المعاونات لنا. وواصل حديثه قائلا كنت أعتقد عند دخول الاستوديو أننى سأجد الفنان عادل إمام تحوطه مجموعة من البودى جاردات، وظهر لى عكس ذلك على الإطلاق، فالزعيم يتعاون مع كل المحيطين به من كاست العمل، ويعم اللوكيشن بروحه الجميلة.
وعن تعاونه الثانى مع يسرا قال: أقدم بالمسلسل شخصية «سامى الكيلاني»، وهو من الصحفيين المناضلين الذين يؤمنون بشرف الكلمة، وهو ما يعرضه لمشاكل بإحدى المشاكل التى يعمل بها، ومن هنا يحاولون الوقيعة بينه وبين الفنانة يسرا، عن طريق كتابة أخبار كاذبة على لسانه، وهو يقوم بمساعدتها بحربها ضد فساد بعض رجال الأعمال. وتابع: «من أول يوم تعاملت معها فيه وجدتها شخصية جميلة للغاية مفعمة بالطاقة والحياة، وتعيش بروح طفلة بمقتبل العمر، ولم أشعر يوما أننى لدى رهبة منها كونها نجمة كبيرة».
