أكد ريتشارد ديكتس، المنسق المقيم للأمم المتحدة فى مصر، أن هناك تعاونا مع إدارة إزالة الألغام وتنمية الساحل الشمالي بوزارة الاستثمار والتعاون الدولي، من خلال تنظيم زيارات مستمرة لمحافظة مرسى مطروح، ومناطق الحرب العالمية الثانية بالمحافظة، مشيرا إلى وجود تطور مذهل بمدينة العلمين.
وأضاف "ديكتس" لـ"البوابة نيوز"، أن المناطق التي أزيلت منها الألغام تم لتحويلها لمدينة سكنية لأهالى المنطقة، موضحا أن دور المنظمة لا يقتصر على التمويل فحسب ولكن يمتد للتعاون مع الجهات المعنية للوصول لنتائج أفضل وأسرع لخدمة الأهالى المتضررين من الألغام، وممن فقدوا ذويهم.
وأشار إلى أنه سبق تقديم تبرعات بالتعاون مع الاتحاد الأوروبى بـ ٥٠ مليون دولار خلال الـ٥ سنوات الماضية، وبالفعل تم تطهير مناطق عدة من الألغام فى أراضى العلمين التابعة لمحافظة مرسى مطروح، موضحًا أن المنطقة استفادت بالفعل من تلك التمويلات.
وأوضح أن آثار تلك التمويلات ظهرت في تطوير تلك الأراضى لتوفيرها للسكان، وبناء محطات للغاز الطبيعى، معتبرا أنها خطوة مهمة للنهوض بالاستثمار بشكل عام.
وذكر ديكتس أن الأمم المتحدة فتحت مراكز طبية للسكان مع توفير الأطراف الصناعية لهم مثل «ساق أو ذراع صناعية»، وتم بناء مدارس لتعليم السكان المحليين، وبعض تلك الجهود تم خفض نسبة السكان المتضررين من الألغام بنسبة ٥٠٪ حتى الآن، وكان غالبية التمويل مقدم من قبل الاتحاد الأوروبي.
