أكد الدكتور إيهاب العزازي الباحث السياسي وخبير التخطيط الاستراتيجي أن مؤتمرات الشباب فرصة حقيقية للحوار من أجل مستقبل مصر في ظل إصرار السيد رئيس الجمهورية على خلق حالة من الحوار مع الشباب وجموع شعب مصر للتعرف على كواليس إدارة الدولة المصرية وسياسات التنمية والإصلاح في المجالات المختلفة وكذلك السياسة الخارجية المصرية ودورها في حل النزاعات الإقليمية الدائرة في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار العزازي إلي أن مؤتمر الشباب الخامس الذي يعد الأخير في فترة حكم الرئيس السيسي الأولى وقرب بداية الفترة الثانية ذو طابع خاص ويحمل رسائل واضحة للمصريين أهمها مستمرون في سياسات الإصلاح والتنمية وبناء مصر المستقبل وإنتظروا خلال العامين القادمين نهضة إقتصادية وحصاد ثمار المشروعات القائمة .
وأضاف العزازي أن رسائل الرئيس السيسي في المؤتمر كانت كثيرة ومركزة وأبرزها في المجال السياسي أحسنوا الاختيار في إنتخابات المحليات القادمة للمشاركة في الإصلاح والتنمية الحقيقية في المحافظات وكذلك دعمة الكامل لكل توصيات جلسة تحليل المشهد السياسي والتي دعت إلى إطلاق مدرسة الكادر السياسي وذلك تحت مظلة الأكاديمية الوطنية التدريب وإطلاق المنتدي الوطني للسياسات العامة وتفعيل دور الأحزاب والمجتمع المدني في مشاركة الأجهزة التنفيذية في سياسات الإصلاح والتنمية .
وأوضح العزازي أن مؤتمرات الشباب مهمة جدا في إطار حرص الرئيس على إطلاع ومشاركة المصريين على كل سياسات الدولة لتنمية كافة القطاعات ليعرفوا حجم المشروعات والإنجازات والتحديات وليكونوا شركاء داعمين لكل السياسات الإصلاحية وادعوا كافة السادة المحافظين لعمل مؤتمرات دورية في المحافظات لنشر سياسات ورؤية الدولة وكذلك لعمل خطط وبرامج للتنمية والإصلاح بالتعاون المشترك بين الأجهزة التنفيذية والأحزاب والمجتمع المدني من أجل مستقبل أفضل للجميع .
