أدان المركز المصري للدراسات والأبحاث الاستراتيجية، استمرار الكيان الصهيوني في انتهاكات حقوق الشعب الفلسطيني، لا سيما أسمى وأقدس هذه الحقوق وهو الحق في الحياة.
وقال اللواء هاني غنيم، رئيس مجلس أمناء المركز، إن استمرار هذه الانتهاكات يلقي بظلالة على ضعف المنظومة الأممية في تطبيق القانون الدولي، ويعد تحيزًا لصالح الكيان الصهيوني ضد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني التي أقرتها المنظومة الأممية.
وتابع "غنيم" في بيان أصدره المكتب الإعلامي، أن هذه الانتهاكات ومعها تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومعها نقل السفارة الأمريكية يعد انتهاكًا لحقوق الشعب العربي وليس الشعب الفلسطيني فقط، ومن ثم فمن الضروري أن تكون هناك مبادرة عربية لتعزيز الآليات التي من شأنها إعادة الاستقرار وضبط موازين القوى في منطقة الشرق الأوسط ومن ثم تعزيز القدرة على التفاوض الجاد والفعال من أجل تمكين الشعب الفلسطيني من حقه الأساسي وهو حق تقرير المصير التي أقرته الأمم المتحدة.
وشدد على ضرورة دعم جهود القيادة الفلسطينية في اللجوء إلى المحكمة الجنائية الدولية لتقديم قيادات الكيان القائم بالاحتلال إلى العدالة في جرائم الحرب التي ينتهجونها ضد الشعب الفلسطيني اليوم ومنذ أسابيع وكذلك عن مجمل الجرائم التي ارتكبوها وخلفت آلاف القتلى وملايين الجرحى والمشردين.
كما جدد في ختام بيانه، دعوته إلى الأطراف الفلسطينية للحرص على مواصلة السير في المصالحة الوطنية الشاملة التي تراعاها الدولة المصرية، والتي من شأنها أن تعيد القوة الفلسطينية الواحدة إلى طاولة المفاوضات ومن ثم السعي قدمًا في تحقيق المكاسب وكسب الحقوق التي يطالب بها الشعب الفلسطيني.
