الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

"أسرى فلسطين" يطالب بوقف الإجراءات التعسفية التي تعكر أجواء رمضان

صوره ارشيفية
صوره ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
طالب مركز أسرى فلسطين للدراسات بضرورة وقف جميع الإجراءات التعسفية والعقابية التي تمارسها إدارة مصلحة السجون بحق الأسرى الفلسطينيين، والتي من شأنها تعكير أجواء شهر رمضان المبارك داخل السجون.
وأكد الباحث رياض الأشقر الناطق الإعلامي للمركز، أن رمضان يأتي هذا العام في ظل أوضاع صعبة نتيجة الهجمة الشرسة بحق الأسرى واستمرار العقوبات التي فرضت عليهم خلال السنوات الماضية ولا زالت سارية وتفرض مزيد من التضييق على أوضاعهم المعيشية فى كافة السجون، وخاصة بعد الإضراب الذي خاضه مئات الأسرى في نيسان من العام الماضي والذى استمر 40 يومًا متتالية.
وأشار "الأشقر" إلى أن سلطات الاحتلال وإدارة سجونها لا تراعي حرمة شهر رمضان، وتتعمد خلال هذا الشهر التضييق على الأسرى والتنكيد عليهم عبر عدة إجراءات تعسفية منها تنفيذ عمليات اقتحام وتفتيش مستمرة، بحجة التفتيش الأمني، كما تقوم بعزل بعض الأسرى في الزنازين الانفرادية وحرمانهم من ممارسة الشعائر الدينية بشكل جماعي مع بقية الأسرى، ولا تقدم طعام يناسب هذا الشهر، حيث كميات الطعام قليلة وسيئة، وتمارس سياسة التنقلات بين الأقسام والسجون، وتحرم الأسرى من صلاة التراويح بشكل جماعي في ساحة السجن، إضافة إلى حرمان الأسرى من شراء أو إدخال بعض الأغراض التي يحتاجها الأسرى في هذا الشهر.
وأضاف "الأشقر" أن هؤلاء الأسرى لا زالوا يعانون من تداعيات العقوبات التي فرضتها ادارة السجون بحقهم بعد الإضراب الأخير العام الماضي، حيث لا يزال المئات منهم محروم من الزيارة، وآخرون معزولون فى ظروف قاسية، كما يمنع الاحتلال ذوي الأسرى من إدخال العديد من الأغراض التي تلزم أبناءهم ولا تتوفر فى كنتين السجن، ما يعكر صفو استقبال شهر رمضان.
وأوضح "الأشقر" أن الأسرى في شهر رمضان يتفرغون للعبادة، وقراءة القرآن، وقيام الليل، والابتهال إلى الله بالدعاء بتفريج كربهم، والتزاور فيما بينهم، وصناعة الحلويات وغيرها، بينما يتعمد الاحتلال في كل عام التنغيص عليهم في هذا الشهر المبارك وكسر فرحتهم.
وطالب مركز أسرى فلسطين كافة المنظمات الدولية وفى مقدمتها الصليب الأحمر الدولي بمتابعة الأوضاع داخل السجون من خلال الزيارات المكثفة لضمان وقف كل اشكال التنغيص على الأسرى خلال رمضان، ووقف ممارساته الاستفزازية خلال هذا الشهر، وعدم عرقلة إدخال الحاجات الأساسية التي يحتاجها الأسرى خلال شهر رمضان مثل التمر وزيت الزيتون، وبعض الحاجيات المطلوبة لعمل الحلوى في رمضان والعيد.
كما دعا المركز أبناء الشعب الفلسطيني وفصائله الوطنية والإسلامية إلى ضرورة زيارة عائلات الأسرى وأبنائهم في هذا الشهر، ورفع معنوياتهم حيث يفتقدون أبناءهم في هذه المناسبات المباركة.