قالت المتحدث باسم منظمة اليونيسيف كريستوف بوليراك: إنه تم إرسال إمدادات طبية عاجلة إلى قطاع غزة بما يكفي لحوالي 70 ألف شخص.
وأضافت بوليراك في بيان اليوم الأربعاء، "أن المنظمة بالتعاون مع شركائها قاموا بتسليم حمولة شاحنتين من الإمدادات الطبية التي تمس الحاجة إليها في قطاع غزة وتشمل الأدوية والمعدات الطبية والمضادات الحيوية والمحاليل الملحية والمحاقن لعلاج الإصابات".
وأوضحت أنه منذ 30 مارس الماضي أصيب أكثر من 1000 طفل في أعمال العنف التي حدثت في قطاع غزة، مشيرة إلى أن كثير من هذه الإصابات شديدة ويمكن أن تغير حياة الطفل، بما في ذلك عمليات البتر..لافتة إلى أن العنف الأخير في غزة أدى إلى تفاقم تدهور نظام الصحة الضعيف في الأساس والذي ينهار بسبب انقطاع الكهرباء ونقص الوقود والأدوية والمعدات.
وأكدت المتحدثة باسم المنظمة أن المرافق الطبية تواجه تحديات جمه تحت ضغوط الإصابات الإضافية التي وقعت في أعمال العنف الأخيرة خاصة وأن العديد منها هي إصابات معقدة ومهددة للحياة، منوهة بأن العنف المتزايد أدى إلى تفاقم محنة الأطفال الذين كانت حياتهم بالفعل صعبة بشكل غير محتمل لسنوات عديدة.
وطالبات بضرورة حماية الأطفال وليس استهدافهم أو استخدامهم في العنف أو وضعهم في أوضاع خطرة، لافتة إلى أنه مع تصاعد التوترات في جميع أنحاء دولة فلسطين فإنها تدعو جميع الجهات الفاعلة إلى وضع تدابير محددة لمنع الأطفال من التعرض للضرر وتجنب إصاباتهم.
