تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
قال المدبر الرسولي على بطريركية أورشليم للاتين المطران بيتسابالا إنه بالرغم من التطورات التى تحدث بالأراضى المقدسة الا أنه يتوقع استئناف الحوار بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني عاجلا أما آجلا، مطالبًا بممارسة الضغوط السياسية على الطرفين من أجل احتواء العنف.
وأشار إلى أن النداءات العديدة التي أطلقت لصالح السلام والعدالة في الشرق الأوسط، وفي الأرض المقدسة بنوع خاص، لم تلقَ لغاية اليوم آذانًا صاغية، وما يزال الصراع مستمرًا منذ عقود.
وأضاف: يوجد كم هائل من المرارة والحقد في النفوس، هذا فضلا عن غياب الثقة بين الأطراف، ولذا من المستبعد أن يجلس الطرفان المتنازعان إلى طاولة المفاوضات في المستقبل القريب.
ولفت إلى أن الإسرائيليين سُروا بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، فيما يعيش الفلسطينيون مرحلة من الحداد والحزن الشديد.
وأكد المدبر الرسولي أن الكنيسة المحلية دعت إلى يوم صوم وصلاة على نية السلام في الأرض المقدسة السبت المقبل، مشيرًا إلي أن الأوضاع الراهنة تستوجب اتحاد جميع المؤمنين المسيحيين في المنطقة من خلال الصلاة على نية السلام.