تنكشف تناقضات أقوال حمد بن جاسم، وزير الخارجية القطري السابق، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وأفعال دولته قطر، يوما بعد الآخر.
وغرد وزير الخارجية القطري السابق، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بالتزامن مع ذكرى النكبة الفلسطينية، ليحذر من التفريط في القضية الفلسطينية، وهو ما يتنافى مع أفعال وسياسة دولته قطر، حيث كشف كتاب "قطر وإسرائيل- ملف العلاقات السرية"، عن إمداد قطر لإسرائيل بالغاز الطبيعي لمدة غير محدودة وبسعر رمزي.
وقال سامي ريفيل، مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية: "لقد ذللت لنا الحكومة القطرية كل الصعاب، وحصلنا على تسهيلات كثيرة من مسئولين قطريين".
وكشفت صحيفة "أرتوز شيفا" الإسرائيلية، عن نقل الخطوط القطرية للإسرائيليين من اليمن إلى تل أبيب، واستضافت مكتبة قطر في افتتاحها الشهر الماضي محاضر إسرائيلي، مما أثار غضب الكثيرين.
وكشف السفير المصري السابق في الدوحة، محمد المنيسي، عن عراب التقارب القطري الإسرائيلي، وهو حمد بن جاسم نفسه، وصرح "المنيسي"، بأن بن جاسم يمتلك قصرًا قريبًا من تل أبيب يقضي فيه أوقاتًا كثيرة؛ وبذلك يظهر التعاون القطري الإسرائيلي جليًا رغم محاولات الدوحة التغطية عليها.
