أضربت أجزاء كبيرة من سوق طهران، بما في ذلك سوق الملابس، والمعروف بسوق «كويتي ها»، وسوق الأحذية، وتجار مجمع صدف وأجزاء من تجار السوق في شارع سيروس وسوق باعة الهواتف المحمولة في سوق «جارسو»، ومجمع علاء الدين التجاري في شارع حافظ.
وجاءت هذه الحركة الاحتجاجية، تواصلًا لإضراب يوم السبت من قبل تجار السوق وأصحاب محلات الصيرفة، في حين هدّدت عناصر المخابرات للنظام العديد من البازاريين وحذرتهم من الإضراب وإغلاق محلاتهم.
ويحتج تجار السوق المضربون على سقوط سعر العملة الرسمية، وركود السوق والغموض بشأن مستقبل الوضع الاقتصادي.