الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

بالناس المسرة.. احتفالات دير الشهيدة دميانة

دير الشهيدة دميانة
دير الشهيدة دميانة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وصفوها بالـ"ساحرة"..
"دميانة" حماها ميخائيل من المساء.. وشهد المسلمون قبل المسيحيين على معجزاتها 
أول قديسة تنشئ حياة للرهبنة الجماعية بين الفتيات وقادت 40 منهن
الدير بُني في القرن الرابع واعترف به المجمع المقدس 20 فبراير 1979
المسيحيون أقاموا الخيام لقضاء أيام المولد في حضن الدير والصلوات
مع إعلان الأنبا بيشوي، مطران دمياط وكفر الشيخ ورئيس دير القديسة دميانة ببراري بلقاس، عن بدء الاستعدادات للاحتفال بتكريس القديسة دميانة، والتي بدأت 12 وتستمر حتى 20 مايو الجاري، ونصب الخيام لاستقبال المشاركين من المحتفلين.
بدأ الزوار في التوافد على الدير من مختلف محافظات مصر للمشاركة في الاحتفالات ونصب الخيام في محيط الدير والإقامة بها خلال فترة الاحتفالات. وجاء ذلك وسط إجراءات أمنية مشددة فرضتها مديرية أمن الدقهلية، لتأمين الدير ومحيط وطرق الوصول إليه.
ورفعت الأجهزة الأمنية والتنفيذية من قبل مديرية الصحة وهيئة الإسعاف ومجلس مدينة من حالة الطوارئ بالدفع بالعشرات من سيارات الإسعاف وتوفير أطقم طبية بمحيط الدير للتدخل السريع. 
وتشمل الاحتفالات إقامة 3 قداسات يومية، مع عشيات يومية، وزفة لأيقونة الشهيدة، تحت رعاية الأنبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ ورئيس دير القديسة دميانة، كما سيكون مصرح بإقامة الخيام للزوار والمعموديات، بمناسبة الاحتفال السنوي بتكريس الكنيسة.
وكانت الأجهزة الأمنية قد ألغت العام الماضي الاحتفالات خارج الدير نتيجة الأحداث التي استهدفت العديد من الكنائس خلال تلك الفترة الماضية واقتصرت الاحتفالات داخل الدير فقط بإقامة القداسات والمعموديات والتماجيد والعشيات ومنع إقامة الخيام بمحيط الدير والتي كانت تصل إلى أكثر من 1000 خيمة من الزائرين الذين يتوافدون من مختلف المحافظات.
ويحتفل الأقباط بالقديسة دميانة التي كانت تنتمى لأسرة كان عائلها "مرقص" والي البرلس في عهد الملك "دقلديانوس" الوثني، وخرجت على والدها معتنقة "المسيحية"، وأرسل لها الملك 100 جندي لتعود إلى دين الملك "الوثني" فرفضت وعذبها الجنود هي "وأربعين راهبة" معها حتى الموت.
طقس الليلة الأخيرة للنهضة
ويترأس الأنبا بيشوي مطران دمياط وكفرالشيخ ورئيس دير القديسة دميانة بالبراراي صلوات القداسات خلال فترة نهضة الدير، وفي الليلة الأخيرة يقود المطران موكب احتفالي لأيقونة الشهيدة دميانة، ويقوم خلالها بالطواف في منطقة الخيام وينتهي بالكنيسة الكُبرى، كما يقوم بصلاة العشية والتي يتخللها إلقاء المطران لعظة في تلك المناسبة.
ويحضر صلاة العشية وزفة الأيقونة عدد كبير من الآباء الكهنة والشمامسة وجمهور كبير جدًا من محبي وزوار القديسة دميانة.
هنا يقبع دير "عروس المسيح" 
فى أقصي شمال محافظة الدقهلية وتحديد ببراري بلقاس يقع دير القديسة دميانة، والتى لقبت بـ"عروس المسيح، يتجمع الألاف من الأقباط والمسلمين داخل القرية فى شهر مايو من كل عام للإحتفال بمولد القديسة دميانة وتدشين كنيستها الا ان خلال العامين الماضيين ألغيت الاحتفالات واقتصرت على أداء الصلوات فقط وتلقي التهاني من القيادات بسبب الاحداث التى شهدتها مصر من استهداف لعدد من الكنائس، لتقرر الاجهزة الامنية هذا العام الإحتفال بالمولد وإقامة الخيام للوافدين.
فى عهد الملك قسطنين تحولت منطقة براري بلقاس الى كنائس ومنطقة عامرة بالأديرة وذكر المقريزي عام 1436 أنه المنطقة كان بها ثلاثة اديرة خربت فيما وهى دير المغطس ودير العسكر وير يحمل أسم مار جرجس وفى عام 760 ميلاديا أغرق البحر المالح المنطقة ودير القديسة دميانة ليعاد بناء الدير فى عهد الوالي السنان، حسبما اكد الدكتور محمد أحمد غنيم، استاذ علم الإجتماع وصاحب الكتاب الأشهر فى المعتقدات والأداء التلقائي فى موالد الأولياء والقديسين.
ويقع الدير فى منطقة وادي السيبسات بطريق جمصة ويضم 5 كنائس باسم السيدة العذراء والقديسة دميانة ومار جرجس وكنيسة المنامة التى تضم قبر الشهيدة وكنيسة حديثه بناها اصحاب أحدي الشركات الخاصة والدير الأثري والذي يضم سكن الراهبات ومدافن الأقباط والتى دفن بها والدة الباب تواضروس، بابا الإسكندرية بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
ويرجع تاريخ الدير الي القرن الـ4 ميلاديًا، حيث جاءت الإمبراطورة هيلانة إلى برارى بلقاس وشيدت مقبرة خاصة بالقديسة دميانة والأربعين عذارى كما شيدت كنيسة على هذه المقبرة وقد دشن هذه الكنيسة البابا إلكسندروس الـ19 يوم 12 بشنس الموافق تذكار رئيس الملائكة ميخائيل ورسم أسقفًا للمنطقة.
تم إعادة بناء الدير في عهد البابا مخائيل الأول البطريرك 46 من باباوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الذي دشن الدير أيضًا في 12 بشنس وعندما تولى نيافة الأنبا بيشوى رئاسة الدير تم رسامة 25 راهبة يوم 24 سبتمبر 1978م.
بعد ذلك أعترف المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية ديرًا للراهبات في أول جلسه له في يوم 20 فبراير 1979م وقد وصل عدد الراهبات الآن إلى 80 راهبة وطالبة رهبنة منهم 3 من إريتريا.
وعن مركز بلقاس وهو الذي تتبعه منطقة دير القديسة دميانة، فيقع جغرافيًا غرب فرع دمياط للنيل بمحافظة الدقهلية وتبعد عنه قرية القديسة دميانة في منطقة بلقاس خامس، والتي تسمى ببرارى بلقاس نحو 12 كم.
وتسمية المنطقة بالبرارى ترجع إلى أن أجزاء كبيرة من هذه المنطقة كانت أراضى بور خالية من الزراعة وبعضها أراضى منخفضة عن مستوى البحر وكانت تغمرها المياه وتكسوها النباتات المائية وخصوصًا كلما اقتربت من بحيرة البرلس.
وخلال الزيارة العائلة المقدسة لوطننا الحبيب مصر، مرّت بمنطقة البرلس –آتية من سمنود- حيث منطقة البرارى التي أُريقت فيها -فيما بعد- دماء القديسة دميانة والأربعين عذراء. ولقد تقدّست هذه المنطقة وتباركت بهذه الزيارة.
في القرن الرابع "بعد ثلاثة قرون من الزيارة المباركة للعائلة المقدسة)، نشأ الدير بحرى مدينة الزعفرانة التي كانت بمثابة عاصمة لمنطقة البرلس وبها كرسى أسقفى، سكن فيها والدا القديسة. وكان والدها مرقس هو الحاكم عليها.. وبنى فيها قصرًا للقديسة دميانة لتتعبد فيه خارج مدينة الزعفرانة بحرى البلد. وبعد استشهاد القديسة دميانة مع العذراى دُفنت أجسادهن في المكان الذي تعبدت فيه، إلى أن جاءت الإمبراطورة هيلانة أم الملك قسطنطين وبنت مقبرة خاصة بهن وكنيسة على هذه المقبرة وذلك أثناء قيامها ببناء كنيسة القيامة بأورشليم. ثم طلبت من القديس ألكسندروس بابا الإسكندرية التاسع عشر (313-326م) تدشين هذه الكنيسة فقام بتدشينها ورسم أسقفًا للمنطقة لأن أسقفها كان قد استشهد مع القديسة دميانة.
وفى القرن السادس، في عهد الأنبا يوحنا أسقف البرلس-زمن البابا دميانوس الـ35 (563-598م)كتب مخطوطة تشمل تتابع أحداث سيرة القديسة دميانة، وخبر تكريس كنيستها في اليوم الثاني عشر من شهر بشنس في أيام قسطنطين الملك. ثم بعد ذلك عندما أعيد البناء في أيام الخليفة سنان.. وتوجد نسخ من هذه المخطوطة في مكتبة دير القديسة دميانة: نسخة يعود تاريخ نساختها إلى سنة 1449ش، أى سنة 1732م، أى أنها نُسخت منذ حوالي 273 سنة ميلادية؛ ونسخة أخرى يعود تاريخ نساختها إلى سنة 1498ش، أى سنة 1781م، أى أنها نُسخت منذ حوالي 224 سنة ميلادية.
قادت 40 فتاة لحياة النسك والعبادة حتى الاستشهاد
يقول الأنبا ديسقورس شحاتة، وكيل الدير، إن القديسة دميانة أول قديسة تنشئ حياة للرهبنة الجماعية بين الفتيات وقادت اربعين فتاة لحياة النسك حتى الاستشهاد وزهدت الجياة وهى فى سن الخامسة عشر من عمرها.
واضاف ديسقورس ان القديسة ولدت فى القرن الثالث الميلادى وكانت والدتها أمراة تقية وبارة وأبوها مرقس واليا على إقليم الفرما وهى المنطقة الواقعة بين البرلس والزعفران وصاحب مركز مرموق وثروة عظيمة وايمان مسيحي، وعندما رزق بتلك الفتاة عمدها فى ديري الميمة ورباها على حب الكنيسة المقدسة.
وأضاف ديسقورس أن الفتاة عندما بلغت سن الشباب تقدم أحد العظماء لخطبتها ولكنها كاشفت أباها أنها وهبت نفسها لعريس السماء ولا تفكر فى شيء آخر ورجته أن يبني لها مكانا منعزلا شمال المدينة لكى تتعبد فيه مع صديقاتها فاستجاب والدها لرغبتها وأحضر مهندسين ومهرة الصناع وشيد لها قصرا فخما ومضت القديسة مع أربعين عذراء وعشن داخل القصر في عبادات حارة وداومن على الصوم وعشن حياة الزهد والنسك.
انقلاب الأب على المسيحية 
يؤكد الأنبا داود، أسقف المنصورة وتوابعها، أنه بعد مرور فترة كبيرة على اتخاذ القديسة دميانة للقصر مكانا للتعبد والنسك انقلب الإمبراطور دقلديانوس ضد المسيحية وأمر الناس بالسجود لآلهته وأرسل إلى صديقه "مرقص" والد القديسة دميانة يدعوه للحضور الى إنطاكيا مع سائر الولاة لكي يسجدوا لآلهته وعندما رفض "مرقص عنف وأغري بالمناصب حتى استمال وسجد للألهة.
وأوضح الأنبا داود، أن القديسة عندما سمعت خبر إرتداد والدها عن المسيحية ذهبت اليه فى انطاكيا واستطاعت ان ترده الى إيمانه فعاد دقلديانوس ورسم نفسه أمام الصليب وأعلن ايمانه بالمسيح ورفض السجود للأصنام وحاول الإمبراطور أن يستميله مرة اخرى ولكنه لم يستجب فأمر الإمبراطور بقطع رأسه ونال الشهادة.
دقلديانوس يبحث عن دميانة بعد ردها والدها إلى دينه
يعود الأنبا ديسقورس شحاتة، وكيل دير القديسة دميانة، الى سرد قصة الشهيدة دميانة، ليؤكد ان الامبراطور الرومانى أخذ يبحث عن أسباب ارتداد مرقص" والد الشهيدة" لحزنة على فقدانه صديقه بعد أن ارتد وقرر قتله، ليوشي اليه أحد وزرائه ان ابنته "ديمانة" المقيمة بالزعفرانة حادت عن عبادة الآلهة وجعلت والدها يكفر بنعمته وتعظ سائر من يأتى اليها ان يرفضوا الهتك ويعبدون يسوع ويثنون على الإيمان به.
وأضاف شحاتة أن الامبراطور حينما سمع كلام وزيره أمر أحد أمرائه بأن يأخذ مائة جندي ويذهب الى الزعفرانة ويخدع دميانة بكلمات معسولة لكي تعبد الإله "أبولو إله الحق"، وإن أطاعت يبني لها قصرا أعظم من قصورها ويدفع لها من الأموال كل ما تريد وإن رفضت تعذب أشد العذاب.
وأشار وكيل الدير الى أن الأمير أخذ مائة جندي وقتل المئات في طريقه الى الزعفرانة حتى وصل الى قصر "دميانة": "وطالبها بأن ترتد وتعبد الآلهة لكنها رفضت ليذيقها أشد أنواع العذاب هى ومن معها من الأربعين عذراء.
ميخائيل يهبط من السماء ويشفي جراح "دميانة"
"رفعت على آلة تروس واتعصرت حتى سالت دماؤها".. بتلك الكلمات وصف ديسقورس أنواع العذاب التى تعرضت لها القديسة لدرجة أن دماءها سالت كالماء على الأرض الا أنها رفضت الارتداد وظلت على دينها، حتى ألقيت فى السجن وبجوارها العذاري،ومن الحزن نعسن بينما ظلت القديسة مستيقظة حتى جاءها رئيس الملائكة "ميخائيل" وأنار الضوء الشديد السجن وحياها ثم لمس جسدها الممزق بأجنحته فشفيت من سائر الأوجاع وعند إحضارها فى اليوم التالي الى مجلس الحكم الذي أعده الأمير الذي أوفده إمبراطور الروم وجدها سالمة لا يوجد بجسدها أي إصابات ليقرر المئات من الحاضرين الدخول فى الدين المسيحي بعدما شاهدوها سالمة، ليقرر الامير قطع رؤوس كل من آمن بدينها.
واشار إلى أن الأمير قرر أن يذيقها نوعا آخر من العذاب بتشريح جسدها بأمواس حادة وبعد ذلك يدلك جسدها بقطع من شعر الخنزير مع الخل المعتق وألقيت فى السجن وهى تلفظ أنفاسها الأخيرة لينزل اليها الملاك ميخائيل ويبسط عليه جناحية لتشفي من كل ألامها فيري جميع العذارى من معها فى السجن هذا المشهد ليغشي عليهن فأيقظتهن واخبرتهن أن الرب ارسل ملاكه لكي يشفيها.
واكد ديسقورس أن الامير الروماني ارسل جنوده الى السجن لكي يعلم ان القديسة حية ام ميتة فوجدوها حيه وسالمة، ليؤمن الجنود بالمسيحية فيقرر الأمير قطع رؤوسهم، وقرر وضعها فى اناء كبير من شحم الخنزير والزفت واوقد النار من أسفله الا انها لم تمت، حتى قرر الامير مرة اخري ان تقطع رأسها ورأس كل من آمن بها بالسيف لتستشهد هى ومن معها حتى انقضي زمن الإمبراطور دقلديانوس ويقرر الأمير قسطنطين بتعميد المنطقة وبناء كنيسة ودفنها هى ومن معها بناء على اوامر والدته التى علمت بخبر القديسة والاربعين عذراء. "
عروس السماء المعجزة
"شوفنا عامود نور بطول المنارة التى يعلق بها جرس الكنيسة وهالة كبيرة جواها القديسة دميانة وحولها الأربعين شهيد"، هكذا أكدت تريزة مرقص، إحدي السيدات المترددات على الدير خلال الإحتفال السنوي، مشيرة الي انها حضرت عام 2003 الى الدير فى الليلة الختامية ووجدت من حولها يصرخ أن القديسة دميانة ظهرت أعلى الكنيسة لنجد هالة من النور تتحرك لمدة أربعة دقائق وبها رسمة القديسة وحولها ألاربعون عذراء لأقرر ان أحضر كل عام من محافظة سوهاج والإحتفال بالمولد.
أما حسناء عبدالله، إحدي المسلمات المقيمات بالقرية فأكدت أن جميع المسلمين بالقرية ومن حولها من القرى يأتون الى هذا المولد لمشاركة الأقباط فى احتفالاتهم مشيرة الى أن هناك بعض الأمور التى حدثت فى الأعوام السابقة كانت شاهدة عليها منها ظهور حمامة بيضاء أعلى قبة الكنيسة فى ليلة الإحتفال بتدشين الكنيسة، مما اذاب الجميع بالذهول وتأكيدهم بان روحها تجلت فى صورة تلك الحمامة، واخري بظهور ضوء يشع من قبة الكنيسة بصورة تشبه القديسة دميانة الى حد كبير ومن حولها العذاري.
ولفتت حسناء الى أن المسيحيين يأتون الى المولد وينصبون خيامهم فى الساحة الفضاء المطلة على الكنيسة ويعتكفون بداخلها لأكثر من اسبوعين من جميع محافظات مصر، ويطلبون شفاعتها ومنهم من يطلب إعادة نظر نجله او الإنجاب او حل مشكلات عويصة وبعضهم يؤكد وجود حل لمشكلاتهم بشفاعة الشهيدة.
تفقد الأمن لمحيط الاحتفال
يذكر أن براري بلقاس تشهد في الفترة من 1 حتى الـ20 من مايو الجاري احتفالات كبري بتدشين الكنيسة والاحتفال بمولد القديسة دميانة.
وكان محمد فريد الشيوى، رئيس مركز ومدينة بلقاس، يرافقه حاتم قابيل، نائب رئيس المركز وكرم عبدالسميع البدراوى، رئيس الوحدة المحلية بقرية بلقاس قد تفقدوا الاستعدادات لاستقبال المحتفلين.
واطلع رئيس المدينة والأنبا ديسقورس شحاتة، وكيل المطرانية، علي أعمال النظافة والدهانات ورفع المخلفات وتركيب الكشافات ورفع المخلفات وغسيل الطرق والأرصفة وقص وتقليم الأشجار والنخيل استعدادا لاستقبال المحتفلين.
ورفعت الأجهزة الأمنية والتنفيذية من قبل مديرية الصحة وهيئة الإسعاف ومجلس مدينة من حالة الطوارئ بالدفع بالعشرات من سيارات الإسعاف وتوفير أطقم طبية بمحيط الدير للتدخل السريع.