حرصا منى على إنهاء النزاعات القضائية الحالية والدائرة بينى وبين المركز الثقافى القومى - دار الأوبرا المصرية - الأمر الذى يثقل كاهل القضاء بأمور خلافية يفترض أن تأخذ منحى آخر يعتمد على مقارعة الرأى بالرأى، والحجة بالحجة، باعتباره النبراس الذى يضيئ طريقنا - كمثقفين - لنهدى به باقى الفئات المستهدفة لتحقيق الأهداف الثقافية المنشودة.
فإننى أعتذر عن الالتباس فى إسناد الواقعة المنشورة فى المقالين السابق نشرهما بتاريخ ١٦، ٢٣ أغسطس ٢٠١٦ بجريدة «البوابة»، والتى تم نشرها وفقا لما ورد فى إحدى صفحات التواصل الاجتماعى -الخاصة بالمؤرخ الأستاذ/ ماجد فرج- والمتعلقة بتذاكر طيران أوركسترا القاهرة السيمفونى لرحلة برلين، حيث اتضح لى أن الجهة التى يمكن أن تنسب إليها الواقعة هى جهة أخرى تابعة لوزارة الثقافة، وليست دار الأوبرا، التى ليس لها أى مسئولية عن ذلك.
وفى النهاية أؤكد على عدم وجود أى قصد للإساءة للمركز الثقافى القومى، إذ أعد أحد أبنائه الذين قضوا سنوات طويلة فى العمل بين جدرانه، وأؤكد أن دافعى وراء كل ما أكتبه وأنشره هو حرصى على القيام بواجبى تجاه وطنى وتحقيقا للصالح العام، وأدعو الله عز وجل أن يحفظ مصرنا العزيزة من كل سوء ومكروه.
