انتقد سامح عاشور نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب، افتتاح أمريكا لسفارتها لدى الكيان الصهيوني بمدينة القدس المحتلة، ضاربة بقرارات الأمم المتحدة، والقانون الدولي، عرض الحائط، وواصفا القرار الأمريكي الإسرائيلي بـ"البلطجة السياسية".
وقال عاشور، في بيان اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل مارست في ذات اللحظة البلطجة العسكرية واعتدت على مظاهرات لمواطنين فلسطينيين بقطاع غزة أطلقوا عليها فاعليات "مسيرة العودة الكبرى"، ما أسفر عن استشهاد 55 شخصا وإصابة الآلاف، مضيفا: "العالم اكتفى بالإدانات والشجب للقرار الأمريكي، في الوقت الذي تسيل فيه الدماء الفلسطينية دون مراعاة لأبسط حقوق الإنسان التي يتغنون بها، ولكن معاييرهم تختلف عند التعامل مع العرب".
وذكر رئيس اتحاد المحامين العرب، أن تلك الإجراءات الأمريكية الإسرائيلية تتواكب مع الذكرى الـ 70 لنكبة فلسطين الموافق 15 مايو، مضيفا: "يقومان بخطوات غير مدروسة، ستأجج الصراع في المنطقة وتقضي على كل مباحثات السلام، فلن يرضى الشعب العربي وليس الفلسطيني فقط بدولة فلسطينية دون أن تكون عاصمتها القدس الشريف".
وطالب عاشور جامعة الدول العربية، والدبلوماسية العربية والإسلامية، باتخاذ خطوات سريعة وجدية، تتضمن التواصل مع القوى المؤثرة في المجتمع الدولي واستغلال حالة الرفض للقرار الأمريكي الإسرائيلي بنقل السفارة إلى القدس، لاتخاذ قرارات حاسمة من الأمم المتحدة ومجلس الأمن تقضي بإغلاق السفارة والمحافظة على حقوق الشعب الفلسطيني في القدس المحتلة، منوها، الي أن عدة دول نقلت سفاراتها إلى القدس، منذ ما يزيد عن عشرين عاما ثم أغلقت تلك السفارات بقرار أممي".
وأنهى "عاشور" بيانه قائلا: "بالرغم من الأوضاع السيئة التي تمر بها المنطقة العربية منذ سنوات، ولكن ستظل فلسطين القضية المركزية المحورية التي تحتل صدارة أولوياتنا حتى نستعيد كامل الأرض العربية المحتلة، وستظل إسرائيل العدو الأوحد فالصراع معها صراع بقاء وليس صراع حدود، هذا ما نعلمه لأولادنا وأحفادنا حتى يستعيدوا يوما ما الحق المسلوب لشعب فقد وطنه وأرضه، ويستأصلوا سرطانا ذرع في جسد المنطقة العربية".
وقال عاشور، في بيان اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل مارست في ذات اللحظة البلطجة العسكرية واعتدت على مظاهرات لمواطنين فلسطينيين بقطاع غزة أطلقوا عليها فاعليات "مسيرة العودة الكبرى"، ما أسفر عن استشهاد 55 شخصا وإصابة الآلاف، مضيفا: "العالم اكتفى بالإدانات والشجب للقرار الأمريكي، في الوقت الذي تسيل فيه الدماء الفلسطينية دون مراعاة لأبسط حقوق الإنسان التي يتغنون بها، ولكن معاييرهم تختلف عند التعامل مع العرب".
وذكر رئيس اتحاد المحامين العرب، أن تلك الإجراءات الأمريكية الإسرائيلية تتواكب مع الذكرى الـ 70 لنكبة فلسطين الموافق 15 مايو، مضيفا: "يقومان بخطوات غير مدروسة، ستأجج الصراع في المنطقة وتقضي على كل مباحثات السلام، فلن يرضى الشعب العربي وليس الفلسطيني فقط بدولة فلسطينية دون أن تكون عاصمتها القدس الشريف".
وطالب عاشور جامعة الدول العربية، والدبلوماسية العربية والإسلامية، باتخاذ خطوات سريعة وجدية، تتضمن التواصل مع القوى المؤثرة في المجتمع الدولي واستغلال حالة الرفض للقرار الأمريكي الإسرائيلي بنقل السفارة إلى القدس، لاتخاذ قرارات حاسمة من الأمم المتحدة ومجلس الأمن تقضي بإغلاق السفارة والمحافظة على حقوق الشعب الفلسطيني في القدس المحتلة، منوها، الي أن عدة دول نقلت سفاراتها إلى القدس، منذ ما يزيد عن عشرين عاما ثم أغلقت تلك السفارات بقرار أممي".
وأنهى "عاشور" بيانه قائلا: "بالرغم من الأوضاع السيئة التي تمر بها المنطقة العربية منذ سنوات، ولكن ستظل فلسطين القضية المركزية المحورية التي تحتل صدارة أولوياتنا حتى نستعيد كامل الأرض العربية المحتلة، وستظل إسرائيل العدو الأوحد فالصراع معها صراع بقاء وليس صراع حدود، هذا ما نعلمه لأولادنا وأحفادنا حتى يستعيدوا يوما ما الحق المسلوب لشعب فقد وطنه وأرضه، ويستأصلوا سرطانا ذرع في جسد المنطقة العربية".
