حمل نواب من البرلمان الموريتاني أمين عام الأمم المتحدة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني الأعزل من عدوان سافر ومستمر من إسرائيل في انتهاك صارخ لقرارات الشرعية الدولية.
وأكد عدد من أعضاء البرلمان الموريتاني - خلال وقفة أمام السفارة الأمريكية بنواكشوط أمس الإثنين - رفضهم واستنكارهم وتنديدهم لقرار تدشين السفارة الأمريكية بالقدس المحتلة .
واعتبر نواب البرلمان الموريتاني أن القرار "يستهزئ بمشاعر المسلمين والذي لا ينسجم مع قرارات الشرعية الدولية بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس العربية عاصمة فلسطين الأبدية، وهو إعطاء من لا يملك لمن لا يستحق".
وقالت رئيسة الفريق البرلماني لنصرة الشعب الفلسطيني فاطمة الميداح إن البرلمانيين الموريتانيين يعلنون رفضهم "القاطع لكل الاتفاقيات الرامية لتصفية القضية".
وفي السياق، فرقت الشرطة الموريتانية مساء أمس، مظاهرات مختلفة نظمت في نواكشوط رفضا للقرار الأمريكي بشأن القدس، واستخدمت الشرطة القوة لتفريق المتظاهرين أمام مبانٍ رسمية في نواكشوط من بينها ممثلة الأمم المتحدة بالعاصمة نواكشوط.