أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس سيكون له انعكاسات خطيرة على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، وسيؤجج مشاعر المسلمين والمسيحيين.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الملك عبدالله الثاني من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الإثنين، جرى خلاله بحث تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، خصوصا ما يشهده قطاع غزة من تصعيد إسرائيلي، إضافة إلى تداعيات نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
وبحسب وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا"، شدد الملك عبدالله الثاني، خلال الاتصال، على أن الأردن يرفض ويدين الاعتداءات السافرة والعنف الذي تمارسه إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، مؤكدا ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته الأخلاقية والقانونية لحماية الشعب الفلسطيني.
وحذر العاهل الأردني من تداعيات نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، مشددا على أن القدس هي مفتاح تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
وشدد على أن مسألة القدس يجب تسويتها ضمن إطار حل نهائي وشامل وفق حل الدولتين، وبما يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وتم الاتفاق، خلال الاتصال، على مواصلة التنسيق والتشاور، حيال مختلف القضايا والتطورات الراهنة.
