الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

"أفراح المقبرة".. "وجه آخر للعشق".. و"الساخطون".. كتب تحت الطبع

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يصدر قريبا عن دار الكرمة للنشر كتاب «أفراح المقبرة»، للكاتب الراحل أحمد خالد توفيق، والمقرر طرحه عقب شهر رمضان.
ورحل توفيق عن عالمنا فى أبريل الماضى بعد تعرضه لأزمة صحية. و«أفراح المقبرة» التى سينتظرها جمهور الكاتب الراحل، كان قد انتهى من كتابتها قبل رحيله بشهرين، وسلمها إلى دار الكرمة للنشر، التى سبق أن أصدرت له رواية «فى ممر الفئران».
صدرت لتوفيق سلاسل «ما وراء الطبيعة»، فانتازيا، رجفة الرعب، سافارى، بالإضافة إلى عدد من الروايات والكتب مثل يوتوبيا، قهوة باليورانيوم، مجموعة مقالات ساخرة بعنوان ضحكات كئيبة، المجموعة القصصية الهول، وسبق أن أصدرت له دار الكرمة رواية «فى ممر الفئران»، و«شربة الحاج داود».
يصدر قريبًا عن الدار الجزء الثانى من كتاب «يومًا أو بعض يوم» السيرة الذاتية للكاتب الصحفى محمد سلماوي، والتى تتناول فترة حكم الرئيس الأسبق مبارك، وثورة الخامس والعشرين من يناير، وفترة حكم الإخوان، انتهاء بلجنة الخمسين لتعديل الدستور.
وكان «سلماوي» قد أصدر الجزء الأول وحقق نسبة مبيعات عالية، حتى أصدرت الدار الطبعة الثانية منه، والتى تتناول حياة سلماوى منذ ميلاده وحتى اغتيال السادات مرورًا بفترة عمله فى جريدة الأهرام، واعتقاله فى أعقاب انتفاضة الخبز فى فترة الرئيس الراحل أنور السادات.
وعن الدار للنشر، يصدر مجموعة قصصية بعنوان «وجه آخر للعشق» للكاتب الدكتور صابر الجنزوري. ومن أحد قصص المجموعة، نقرأ: «استقبلته بابتسامة واثقة.. هأنذا أنتظرك.. فماذا تريد؟ بادرها قائلًا ما سر حبك للبحر فى هذا الوقت من العام؟ قالت: زوار البحر يأتون إليه فى الصيف، وأصحابه وعشاقه يأتون إليه فى الخريف والشتاء.. وأنت؟.. أنا من عشاقه وهو صاحبي.. بينا كثير من الحكايات والأسرار».
وعن دار الشروق، تصدر المجموعة القصصية «حل وترحال» للكاتب الدكتور يوسف زيدان. صدرت الطبعة الأولى من المجموعة عام ٢٠١٤، عن دار سبارك للنشر، وتعيد الشروق طباعتها مرة أخرى العام الجارى فى ١٧٠ صفحة. تضم المجموعة ما يقرب من ١٥ قصة قصيرة، تختلف فى أحجامها.
وعن دار العين للنشر يصدر قريبا رواية «الساخطون» للكاتب هشام فاروق. «ومن أجواء الرواية، نقرأ»: «لم يدرك ماهية الصوت الذى أيقظه من سباته، إلا أنه لم يكن صوتًا مزعجًا، لعله طائر نشيط أتى له بالبشرى، جلس واعتدل على فراشه، نظر إلى النافذة فرأى غرابًا يقف خارجها ينقر الزجاج بمنقاره ثم ينتظر، تعجب لرؤيته وتساءل، سوءة من أتاه الطائر ليريه كيف يواريها، حلّق الغراب وارتفع، استقر هو جالسًا للحظات، مد بصره داخل غرفته الواسعة، أخذ يحدق فى جنباتها وكأنه يلقى بالتحية على كل ركن بها، اطمئن بأنه لم يصحُ وسط أحراش يرتع فيها وحوش كاسرة ما إن يفتح عينيه حتى تبدأ فى مطاردته فى سباق محسوم، زاره الحلم مجددًا، الوحش الضارى يقتحم بيت جده، يضرب الباب بقدمه فيهشمه، يدخل كأنه يعلم أين يختبئ، يتجه مباشرة ناحية الكرسى الذى ينكمش تحته ويمسك به، لم يطارده فى تلك الليلة، لم يَعْدُ خلفه من بيته فى جاردن سيتى إلى بيت جده فى شبرا، انتهى السباق وحسم».