فكر «مصطفى» خارج الصندوق، وحرص على تواجد عدد كبير من الفوانيس الصغيرة فى «فرشته» الخاصة بفوانيس رمضان، والتى يقيمها كل عام فى منطقة عزبة النخل، بهدف إسعاد أبناء المنطقة، يقول مصطفى «اتربينا من صغرنا على أن رمضان شهر الكرم، ولما كنت بفرش السنين اللى فاتت كان فى أطفال كتير بتيجى تتفرج وتمشي، يمكن أهلهم معندهمش مقدرة إنهم يشتروا، لكن أنا بشترى بضاعة السنة دي لقيت فوانيس صغيرة جميلة، فكرت أجيب منها كميات وأوزع على الأطفال دول مجانًا، الفكرة مش مكلفة وكفايا عندى أشوف ولاد جيرانى وإخواتى مبسوطين، ولو جالى واحد صاحبى يشترى مستحيل آخد منه فلوس بديله الفانوس اللى يختاره هدية منى له، ورغم أنى مبستناش المقابل، لكن هما بيردولى جدعنتى معاهم فى حاجات تانية كتير لأن اللى بيننا أكبر من الفلوس»
ويختتم «فى بداية مشروع فرشة الفوانيس مكنش يهمنى الربح قد ما كان يهمنى التسهيل على ولاد المنطقة أنهم يلاقوا فوانيس بأسعار كويسة، وسنة ورا سنة قدرت أفهم كتير فى المهنة وبقيت أجيب كميات كبيرة بأسعار حلوة وبقدر أكسب وفى نفس الوقت أدى الفانوس للزبون بسعر كويس».
