يخوض الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى اختبارًا أفريقيًا صعبًا، عندما يحل ضيفًا ثقيلًا على فريق كمبالا سيتى الأوغندى، عند الثالثة مساء اليوم الثلاثاء بتوقيت القاهرة، الرابعة بتوقيت أوغندا، على ملعب مانديلا الوطنى، فى الجولة الثانية من المجموعة الأولى لبطولة دورى أبطال أفريقيا.
ويرفع المارد الأحمر شعار لا بديل عن الفوز، وحصد الثلاث نقاط لاستعادة نغمة الانتصارات، التى غابت فى آخر ٣ مباريات، الأمر الذى أثار حالة من الجدل الشديد داخل قلعة الجزيرة.
لقاء الليلة صعب ليس فقط لأن الأهلى حصد نقطة وحيدة بالتعادل مع الترجى التونسى فى برج العرب بالجولة الأولى، وخسر نقطتين على أرضه، ولكن نظرًا للحالة السيئة التى بدا عليها الفريق فى الفترة الماضية، والغيابات المؤثرة التى ضربت الصفوف الحمراء.
الأهلى يدخل اللقاء فى المركز الثانى مناصفة مع الترجى التونسى، فى حين يقبع كمبالا بالترتيب الرابع والأخير دون نقاط، عقب الخسارة التى تعرض لها أمام تاون شيب رولرز البتسوانى بهدف فى الجولة الماضية، وهى الخسارة التى أربكت حسابات المجموعة، نظرًا لتصدر الفريق البتسوانى، الذى يشارك فى دورى المجموعات للمرة الأولى فى تاريخه، كما أن هذه النتيجة جعلت كمبالا أمام حل واحد اليوم، وهو تحقيق الفوز لو أراد البقاء فى بؤرة المنافسة على إحدى تذكرتى التأهل لدور الثمانية من البطولة.
هذه المرة الأولى فى التاريخ التى يلعب فيها الأهلى أمام كمبالا، حيث لم يسبق لهما أن التقيا من قبل فى تاريخ البطولات القارية.
وضع حسام البدرى، المدير الفنى للفريق الأحمر، برنامجًا تدريبيًا مكثفًا لتجهيز اللاعبين للقاء وتصحيح الأخطاء التى تكررت بشكل لافت فى الأونة الأخيرة، مستفيدًا من الدفعة المعنوية التى حصل عليها اللاعبين بعد الفوز على أياكس أمستردام الهولندى بهدف، باللقاء الودى الذى أُقيم يوم الجمعة الماضى فى مهرجان اعتزال حسام غالى.
حرص البدرى على الحديث مع اللاعبين، مؤكدًا أن اللقاء مهم ولا بد من تحقيق الفوز رغم الظروف الصعبة والغيابات المؤثرة، مبديًا فى الوقت نفسه ثقته فى القدرات التى يتمتع بها اللاعبون وأنهم سيعودون إلى القاهرة بالثلاث نقاط.
من المتوقع أن يلعب الأهلى اللقاء بتشكيل مكون من: محمد الشناوى فى حراسة المرمى، نظرًا للثقة الكاملة التى يحظى بها من جانب حسام البدرى، وفى قلب الدفاع يلعب الثنائى سعد سمير ومحمد نجيب فى غياب أيمن أشرف الموقوف للحصول على الإنذار الثانى خلال لقاء الترجى بالجولة الماضية من البطولة، ويمينًا لا خلاف على أحمد فتحى للاستفادة من الخبرات العريضة التى يتمتع بها فى مثل هذه اللقاءات الصعبة، فى حين سيكون البدرى مضطرًا للدفع بصبرى رحيل كظهير أيسر، لاستمرار غياب التونسى على معلول للإصابة التى يعانى منها، والتى حرمت الفريق من مجهوداته بشكل مؤثر طوال اللقاءات الماضية.
وفى خط الوسط، يوجد حسام عاشور، وعلى الأرجح سيعود عمرو السولية للتشكيل الأساسى، بعد تماثله للشفاء من الإصابة التى تعرض لها مؤخرًا، حيث شارك فى تدريبات الفريق خلال اليومين الماضيين بأوغندا، وأمامهما يبقى وليد سليمان الخيار الأول أمام الجهاز الفنى للفريق، بجوار الجنوب أفريقى باكمانى مالامبى ومروان محسن، على أن يكون لصلاح محسن دور مهم وفقًا لسير أحداث اللقاء، خاصة بعد تألقه أمام أياكس الهولندى وتسجيله هدف فوز الفريق.
