قال الناقد الأدبي الدكتور حسين حمودة: إنني أتصور أن الوفد الأمريكي الذي سافر إلى إسرائيل، للمشاركة في احتفال بافتتاح السفارة الأمريكية في القدس، ممثلا في بعض أفراد أسرة الرئيس الأمريكي ترامب، لا يمثل خطوة مفاجئة، وإنما هو استمرار لخطوات سابقة كلها كانت تؤيد إسرائيل تأييدا مطلقا في كل ما تقوم به، أحيانا كان هذا التأييد غير معلن، وأحيانا كان معلنا.
وأضاف "حمودة" في تصريحات خاصة للبوابة نيوز: أنه من المؤكد أن المسافة بين السياسات الإسرائيلية والسياسات الأمريكية لم تكن كبيرة أبدا، خصوصا في السنوات العشر الأخيرة..
وتابع "حمودة": أتصور أيضا أن العرب عليهم أن يسلموا بهذا، وألا يتوقعوا توقعات حالمة.. وأن يبنوا قراراتهم على أن أمريكا هي الحليف الأكبر والأول لإسرائيل، ولا تستطيع أن تأخذ قرارات بعيدة عما تريده إسرائيل.
وقد وصل الوفد الأمريكي، أمس الأحد، إلى إسرائيل للمشاركة في افتتاح السفارة الأمريكية في القدس المحتلة، وذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل وإعطاء توجيهاته لنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس المحتلة منذ أقل من ستة أشهر.