الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

"دحلان": أحتفظ بحقي في اتخاذ اللازم لمقاضاة تركيا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال القيادي الفلسطيني محمد دحلان، إنه يحتفظ بحقه في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الحكومة التركية بعد ما وصفه بـ"الحملة القذرة" ضده، مطالبا المؤسسات الدولية بإجراء تحقيق دولي مستقل وشفاف في كل مزاعم وإتهامات الحكومة التركية بحقه وحق غيره من الدول والجهات الخارجية.
وأكد دحلان، في بيان صحفي صادر عن مكتبه الإعلامي، أن مسلسل التسريبات والتلميحات والاتهامات التركية بحقه، والتي حملت الكثير من الإسفاف والبطلان على مدى السنوات الماضية قد بلغت ذروة خطيرة أمس بعد أن وقع تكرارها هذه المرة رسميا على لسان وزير الخارجية التركي في محاولة بائسة ويائسة لتأسيس أي صلة بينه وبين جماعات تركية معارضة يدعي النظام التركي تورطها في أحداث الإنقلاب.
وتابع دحلان" في مثل هذه الظروف الخطيرة كنت أفضل ألا أدخل في أي سجال أو تراشق إعلامي وسياسي مع أي كان محافظًا على تركيزي على الأولويات الوطنية الفلسطينية، وحشد كل الجهود حول تلك الأولويات بما يتطلبه من توحيد الطاقات وتوفير مستلزمات ومقومات الحياة والصمود في وجه الإعتداءات والإنتهاكات الإسرائيلية والأمريكية السافرة والمتزامنة مع هذا النهج الرسمي الفلسطيني الخطير والغير المسبوق."
وأكد أن كل جهود وتحقيقات فشلت السلطات التركية في إيجاد أي دليل مادي أو أرضية لتلك الإتهامات لأنها باطلة ومزيفة، موضحًا أنها ورغم كل ذلك الفشل لم تتوقف عن نهجها وسياستها للزج بأسمه بمناسبة ودون مناسبة في أحداث تركية داخلية، مما يفضح سلوك بعض قادة الإخوان الهاربين من دولهم من جانب، وسعى الحكومة التركية لاتهام الخارج بأحداث داخلية تسويقا للأزمة من جانب آخر.
وأضاف "كل ذلك يترافق ويتزامن مع نهج الحكومة التركية في إهانة العرب دولا ومؤسسات قومية تعبيرا عن سياسة التضليل وصرف الأنظار عن جرائمها المتكررة ضد الإنسانية وإحتلالها لإجزاء غالية من وطننا العربي، وعدوانها الدموي المتكرر على سوريا والعراق وليبيا واليمن، ومحاولات تضليل الرأي العام التركي والعربي بإدعاء إنجازات ومواقف وبطولات زائفة في القضية الفلسطينية وخاصة قضية القدس، في الوقت الذي تنمو فيه العلاقات التركية الإسرائيلية مستويات نوعية مميزة أمنيا وإقتصاديا."
كان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو قد قال إن الأموال التي وصلت إلى الانقلابيين من جماعة فتح الله غولن في تركيا نقلت عن طريق القيادي الفلسطيني السابق محمد دحلان الذي يعمل منذ خروجه من غزة مستشارًا لدى ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.