الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

باحثة مصرية تكشف حقيقة الإخوان أمام الكونجرس الأمريكي «2»

هانى القاضى و حشمت
هانى القاضى و حشمت وآيات عرابى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
هانى القاضى يصدر بيانات تأييد للهجمات الإرهابية ضد الشرطة،، ويرأس وفد الإخوان أمام الكونجرس
«الشرقاوى» يدعم الإرهاب علنًا.. وينشر صوره مع عمدة نيويورك.. وعضو بالكونجرس عضو الإرهابية يحرض ضد الجيوش العربية.. ويمجد فى حركة حماس

عقد الكونجرس الأمريكى، الأربعاء الماضى، جلسة استماع، ألقت خلالها الدكتورة سينثيا فرحات، الباحثة فى قضايا الإسلام السياسى والتنظيمات الإرهابية، دراسة شاملة كشفت فيها عن حقيقة قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، ودعم الجماعة للإرهاب والعنف المسلح، وشارك فى النقاش دعمًا لما طرحته «فرحات» وفد يضم كلًا من الكاتب طارق فتاح، والباحث سام ويستروب والدكتور دانيال بايبس.
كان ذلك ردًا على مزاعم وأكاذيب روج لها وفد من الجماعة الإرهابية، برئاسة هانى القاضى الإخوانى المقيم بأمريكا، خلال لقاء تم الثلاثاء الماضى، داخل الكونجرس أيضًا، وقد طرحت الدكتورة سينثيا فرحات تفاصيل موثقة، أمام نواب الكونجرس الأمريكى.
«البوابة» تنشر اليوم الجزء الثانى والأخير من الدراسة المهمة للباحثة المصرية المقيمة بالولايات المتحدة الأمريكية، استكمالًا لما نشر بعدد الأمس، وتضمن الجزء الأول كما تضمن التوصيات التى طرحتها على نواب الكونجرس.
أشارت الباحثة، فى الجزء الأول، إلى وجود عناصر إخوانية مرتبطة بعلاقات مباشرة بلوبى الإرهابيين، واستعرضت بالأسماء أهم القيادات الإخوانية المتواجدة بالولايات المتحدة الأمريكية، وتواصل استعراض باقى المجموعة فى الجزء الثانى والأخير.

هانى القاضى
 هو رئيس منظمة «مصريون أمريكيون من أجل الحرية والعدالة». مصرى يعيش حاليا فى ولاية نيو جيرسى. رأس وفد المنظمة خلال زيارته للكونجرس خلال يوم الدعوة الإسلامية فى مبنى الكابيتول عام ٢٠١٧. ويشار إليه فى وسائل الإعلام العربية باسم «قائد الإخوان فى الولايات المتحدة».
كان ينشر خطابات بشكل مستمر بصفحته على فيسبوك، موجهة إلى أعضاء جماعة الإخوان وكأنه قائد المنظمة. فى أحد هذه المنشورات كتب القاضي:
أحبائى شباب الإخوان المسلمون، إن أحد أخطر أساليب عدونا المتآمر هى محاربة الدعوة الإسلامية، وذلك عن طريق ضربها من الداخل. وأفضل طريقة لمثل تلك الضربات هى نشر عدم الثقة بين الجندى وزعيمه. فعندما تضيع الثقة، يهتز معنى الطاعة فى نفوس الجنود، وعندما تضيع الطاعة، لن تبقى قيادة مما يسهل محو التنظيم. لذا أرجو من الإخوة، أبناء الدعوة، أن يحترسوا من تلك الهمسات الشيطانية، ولا يفكروا فى مقاومة القيادة، وشجب قراراتها. حيث إن تلك الطريقة يستخدمها الشيطان لتقسيم الصفوف، سواء كانوا واعين لها أم لا. ومثل هؤلاء الناس سوف يتساءلون أليست النصيحة أمرًا دينيًا؟ وسأجيب بنعم، ولكن بشروطها.
وفى فبراير ٢٠١٥، نشر القاضى بيانًا على صفحته لدعم ما يسمى حركة المقاومة الشعبية (PRM) التى نفذت العديد من الهجمات الإرهابية وعمليات قتل أفراد الشرطة فى مصر.
ينشر القاضى بشكل روتينى الدعاية الجهادية والمعادية للسامية والخطب والأدبيات الإرهابية التى كتبها الإسلاميون. على سبيل المثال، فى أكتوبر ٢٠١٧، نقلًا عن مؤسس جماعة الإخوان، حسن البنا، كتب القاضي: «نحن مستعدون تمامًا لتحمل عواقب عملنا، أيًا كانت. لن نلقى التبعة على غيرنا.. وأضاف نعرف أن ما عند الله خير وأبقى، وأن الفناء فى العمل هو عين البقاء، فلا توجد دعوة دون جهاد، ولا يوجد جهاد دون اضطهاد. عندئذ فقط تقترب ساعة النصر، ويتعين وقت الفوز».
فى ٣٠ أبريل ٢٠١٦، نشر القاضى صورة للإخوانى سيد قطب فى السجن، وكُتب على الصورة: «إن هذه الجيوش العربية التى ترونها ليست للدفاع عن الإسلام أو المسلمين، وإنما هى لقتلكم ولن تطلق أى رصاصة واحدة على اليهود. وعلق القاضى على تلك الصورة قائلًا: «هذه هى الحقيقة، للأسف».
يوجد علاقة قوية للقاضى وقيادة منظمة «مصريون أمريكيون من أجل الحرية والعدالة» والمجموعة المنتمية للإخوان المعروفة باسم المجلس الثورى المصرى. وجدير بالذكر أن هذا المجلس الثورى التابع للإخوان أسس فى أواخر عام ٢٠١٤ فى إسطنبول، فى تركيا، ودعا لهجمات إرهابية فى مصر. على سبيل المثال، فى ١٤ يونيو ٢٠١٧، ودعا المجلس الثورى للجهاد فى خليج العقبة فى بيان على صفحته الرسمية على فيسبوك. ودعا المصريين الذين يعيشون فى المدن المطلة على البحر الأحمر إلى «الكفاح من أجل تحرير الجزر وخليج العقبة. كما دعا البيان المواطنين إلى التعامل مع جميع الشركات والمؤسسات السعودية كقوى احتلال.
ويرتبط كل من المجلس الثورى والقاضى بالإرهابى المصرى محمد عبدالمقصود، الذى يعيش حاليًا فى تركيا. ففى عام ٢٠١٦، حكم على عبدالمقصود بالسجن مدى الحياة فى مصر لتورطه فى هجوم إرهابى عام ٢٠١٣، أسفر عن مقتل شخصين وإصابة سبعة أشخاص. وفى عام ٢٠١٥، على سبيل المثال، أصدر عبدالمقصود فتوى تنص على جواز قتل ضباط الشرطة المصريين وإحراق ممتلكاتهم.
فى سبتمبر ٢٠١٧، نشر القاضى وآيات عرابى، وهى عضو فى المجلس الأمريكى للمنظمات الإسلامية، دعوة لحضور مؤتمر الإخوان فى تركيا، يتحدث فيه عبدالمقصود جنبًا إلى جنب مع الإخوانى المصرى الشهير وجدى غنيم. وذكرت صحيفة ديلى تلجراف أن «غنيم أشاد بأسامة بن لادن باعتباره «بطل وشهيد» وخلال المؤتمر تعالت الهتافات المعادية للسامية والتى كانت تهين اليهود مثل «لا لليهود أحفاد القردة والخناير»، وبرر غنيم إحراق داعش للطيار الأردنى معاذ الكساسبة. تم إدراج كل من غنيم وعبدالمقصود كإرهابيين فى مصر.
على صفحته على فيسبوك، ينشر القاضى بشكل روتينى صورًا له مع قادة الإخوان. ومن بين هؤلاء القاضى المصرى السابق وضابط أمن الدولة وليد شرابى، بالإضافة إلى النائب السابق لجماعة الإخوان جمال حشمت. تم إدراج كل من الشرابى وحشمت فى قائمة الإرهابيين بواسطة الحكومة المصرية. وفقًا لصفحة القاضى على فيسبوك، يلتقى بشكل روتينى مع افراد الجماعة.



محمود الشرقاوي
محمود الشرقاوى، مولود فى مصر ويسكن مدينة نيويورك، كان أحد أعضاء وفد المجلس الأمريكى للمنظمات الإسلامية إلى الكونجرس فى يوم الدعوة الإسلامية لعام ٢٠١٧. شارك الشرقاوى سنويًا فى فاعلية يوم الدعوة منذ بدئه. وهو مسئول العلاقات العامة والمتحدث باسم المجلس الأمريكى للمنظمات الإسلامية. وتصف وسائل الإعلام المصرية الشرقاوى بأنه زعيم للإخوان المسلمين.
فى ١٨ ديسمبر ٢٠١٥، عبر الشرقاوى عن دعمه لاحتضان جماعة الإخوان للعنف: «ويشاء المولى القدير أن تسير جماعة الإخوان بمصر بميلادها الجديد والذى بدأ قبل عام ونصف العام على خطى حماس. أعتقد أن التأسيس الثالث للإخوان قد ظهر علانية اليوم، وهو ما يعنى أن شعار الجهاد يعلو أى شعار وأن المقاومة ستدك حصون الطغاة. وأن رغبات الشباب فى رفع الراية وعدم الاستسلام تتم تلبيتها وآن الأوان للقادة الأفاضل والمربين العظماء أن يتركوا قيادة ميدان الثورة لمن لم يغب عنه من الشباب».
وفى ١٨ مايو ٢٠١٥، نشر الشرقاوى تحية للخلية الإرهابية فى عرب شركس وقال: إهداء من أسرتى إلى شهداء #عرب_شركس، الذين أحيوا فينا معنى الجهاد!
وفى الثالث من فبراير نشر الشرقاوى صورة لعبدالرحمن سيد المتهم بانضمامه لداعش. وكان يرثيه بكلمات مدح بعد إعدامه فى قضية عرب شركس. ومن المعروف أن سيد أحد المنضمين لداعش، كما ظهر فى فيديوهات دعائية لتنظيم داعش.
على الرغم من هذا الدعم العلنى للإرهاب، فإن الشرقاوى أيضًا ناشط فى السياسة المحلية فى نيويورك. وقد نشر عدة صور لنفسه مع عمدة نيويورك بيل دو بلاسيو وعضو الكونجرس جون فاسو.

يحيى المنتصر والداعشى محمد سيد طه
يحيى المنتصر، ناشط مقيم بمدينة نيويورك، وكان من بين أعضاء وفد المجلس الأمريكى للمنظمات الإسلامية إلى الكونجرس فى يوم الدعوة الإسلامية لعام ٢٠١٧. ينتمى المنتصر لعائلة إخوانية بارزة فى اليمن.
لا يخفى يحيى المنتصر تطرفه. حيث قام بنشر صورة علم يستخدمها الجهاديون تحتوى على الشعار الجهادى، مكتوب عليه «معًا لنرفع راية رسول الله، راية واحدة، أمة واحدة، دولة واحدة».
كما تجمع المنتصر علاقة مباشرة مع عضو داعش والإرهابى المدان محمد سيد طه، المسجون حاليًا فى مصر لمحاولته تفجير أكاديمية الشرطة فى القاهرة، وغيرها من الهجمات الإرهابية.
كان المنتصر على اتصال بطه فى مناسبات عديدة على مدار عدة سنوات. وقد كتب طه أنه عضو فى داعش من خلال صفحته على فيسبوك. ففى ٢٥ يوليو ٢٠١٥، على سبيل المثال، كتب طه: «محلل فى جامعة هارفارد: سيتعين على واشنطن قريبًا أن تتصالح مع داعش. وسنوافق على هذا التصالح بشروط، أن تعطوا لنا روما، والعالم العربى، وتمحى دولة اليهود من الوجود، وأخيرًا تعيدوا لنا الأندلس. والشرط الأكثر أهمية أن تفعلوا ذلك وأنتم صاغرون. إنها العزة تسعى إلينا يا سادة.
وكان طه يمجد الإرهاب والاغتيالات. ففى ٢٤ يوليو ٢٠١٥، نشر طه صورة مكتوب عليها: «الإرهاب فرض، والاغتيال سنة».
يبدو أن العلاقة بين طه والمنتصر أكثر من مجرد معارف عبر الإنترنت. لعدة سنوات، أشار طه إلى يحيى المنتصر على أنه «أستاذه».
فى عام ٢٠١٣، نشر طه صورة لشارة جهادية. وعلق عليها المنتصر، قائلًا: «لا تتعب نفسك يا محمد، فإن أصعب الأمور هى محاولة شرح الأمور لأولئك الذين لا يفهمونها، وتحرير أولئك الذين يدمنون الاستعباد».
ورد طه: «معك حق يا أستاذ منتصر، كنت مخطئا عندما حاولت إقناعهم، هم صم، بكم وعمى. نتمنى أن نكون هنا فى مصر عندما نحتفل بفوزنا بإذن الله.
عندما نشر طه صورته الخاصة إلى جانب صورة للإرهابى المصرى محمود الغندور، الذى يبلغ من العمر ٥٣ سنة، وانضم إلى داعش فى سوريا، علّق المنتصر، قائلًا: «أنتما متوهجان».
فى ٢٨ يوليو ٢٠١٥، نشر طه آخر مشاركة له على حسابه على فيسبوك. حيث نشر صورة لنفسه، وأشار فيها إلى يحيى المنتصر وآخرين. كتب طه أنه آسف على «ما كان على وشك القيام به من تعطيل حسابه على فيسبوك، وردًا على ذلك، أعرب المنتصر لطه عن حبه ودعمه.
وقال طه: «كل ما عليك معرفته، أننى آسف على ما أنا بصدد القيام به. يعلم الله أننى مجبر على القيام بذلك، مثل كل شيء آخر فى حياتى.. سأقوم بإلغاء حسابى على فيسبوك. إذا كان أى واحد منكم لديه طلب، يرجى مشاركته، وأنا كلى آذان صاغية. اليوم، أنا أتلقى أوامركم. لكن أريد أن أذكركم أنا لديّ يوم واحد فقط ثم سأختفى تمامًا من صفحاتكم. إذا كنت بحاجة إلى أى شيء منى، فالرجاء إخبارى بسرعة.. وداعًا».
فى اليوم التالى، أجاب المنتصر: «أحبك فى الله. أسأل الله أن يمنحكم النجاح والاستقامة والمثابرة على الحق، ونسأل الله أن يختار لك ما هو الأفضل لدينك وعالمك، آمين».
كان هذا بالفعل آخر مشاركة محمد سيد طه على فيسبوك. فى وقت ما بعد هذا المنشور تم اعتقال طه، وهو الآن فى السجن فى مصر بتهم الإرهاب.
أسامة حسن
رجل دين كان من بين أعضاء وفد المجلس الأمريكى للمنظمات الإسلامية إلى الكونجرس فى يوم الدعوة الإسلامية لعام ٢٠١٧. مصرى، ويعيش حاليًا فى مدينة جيرسى. يشغل منصب مدير المركز الإسلامى فى جيرسى، والذى، وفقًا لموقعه الإلكترونى، ينتمى إلى جمعية المسلمين الأمريكيين بالإضافة إلى ثلاث منظمات إسلامية أمريكية بارزة. ويعرف حسن فى الإعلام المصرى على أنه عضو فى جماعة الإخوان.
على صفحته على فيسبوك، أعرب حسن عن دعمه لعمر عبدالرحمن. فى ١٨ فبراير ٢٠١٧، بعد وفاة عبدالرحمن، نشر أسامة حسن فيديو لخطبة إسلامية قدمها عمر عبدالرحمن، وعلق قائلًا: «رحم الله روحه، لم أفتقد أبدًا أى فرصة أصلى خلفه الفجر والمغرب، لست بحاجة إلى أى تفسير قرآنى بعد الاستماع إلى صلاته.
فرغل علي
إمام متطرف يدير مدرسة الغزالى الخاصة. فى خطبة الجمعة يوم ٦ مايو ٢٠١٦، شجع مستمعيه على المساعدة فى الدفاع عن مدينة حلب، من هجوم الكفار الشيعة، على حد وصفه، والشيوعيين الملحدين.
فى نفس الخطبة، قال علي: لقد باع الحكام الخائنون كرامة المسلمين والوطن والدين والنبل، واتفقوا مع أعداء الأمة ضد مبادئها ودينها وكرامتها.. المجرم الكافر بوتين يقتل المسلمين، عادوا لقتل المسلمين فى حلب، بالاتحاد مع الشيعة الذى يقولون عندما ندمر حلب، سنذهب إلى مكة.
واضاف ايضا نحتاج إلى الوفاء بواجباتنا: كل واحد منا لديه واجب تجاه حلب وسوريا وفلسطين والعراق واليمن ومصر. أرض الإسلام تخسر دولة تلو الأخرى، بينما المسلمون مهملون.. كل واحد منا عليه واجب أن يبذل قصارى جهده لتحقيق أسس الإسلام والدفاع عن المسلمين وعدم انتظار المجتمع الدولى أو حقوق الإنسان الذى يعتبر كلامًا فارغًا. إنها حرب بغيضة، صليبية، حرب شيوعية، كفرة ضد المسلمين. الله ينصر المجاهدين.
عمر عواد
كان من بين أعضاء وفد المجلس الأمريكى للمنظمات الإسلامية إلى الكونجرس فى يوم الدعوة الإسلامية لعام ٢٠١٧. ووفقًا لحسابه على فيسبوك، فإنه مقيم فى نيو جيرسى. يعتبر عواد عضوًا فى جماعة الإخوان. كما أنه أيضًا الرئيس التنفيذى للمركز الإسلامى فى مقاطعة باساى. ويرتبط ارتباطًا وثيقًا بمحمد قطنانى إمام المركز الإسلامى لمقاطعة باسيك.

آيات عرابى
آيات عرابى إحدى عضوات جماعة الإخوان مقيمة فى نيويورك، وكانت أيضا جزءًا من وفد المجلس الأمريكى للمنظمات الإسلامية إلى الكونجرس فى يوم الدعوة الإسلامية لعام ٢٠١٧. وبحسب رواية عرابى على موقع تويتر، فهى عضو فى المجلس الثورى المصرى للإخوان المسلمين.
عادة ما تشير عرابى إلى الرئيس السيسى باعتباره «مرتدًا»، وهو ما يعنى أنه مرتد عن الإسلام. وهى فى كثير من الأحيان تدعو إلى شن هجمات إرهابية ضد الجيش المصرى، والتى تسميه «الجيش المصرائيلي»، وهو مصطلح مهين (يجمع بين منتصف كلمتى المصرى والإسرائيلي)، وهى عبارة يقولها المتطرفون والإسلاميون.
وكثيرًا ما تحتفل عرابى بالهجمات الإرهابية ضد اليهود فى إسرائيل. وفى صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، أعربت عن حزنها على مقتل الإرهابية الفلسطينية سهام نمر، التى قُتلت فى مارس الماضى بعد محاولتها طعن أفراد من الشرطة الإسرائيلية.
فى عام ٢٠١٦، أطلقت عرابى حملة دعت المسلمين المصريين إلى مقاطعة أعمال مسيحية. ووصفت الكنيسة القبطية بأنها «عصابة» و«مافيا»، بينما وصفت البابا تواضروس بأنه «مجرم».
أشارت عرابى إلى أنه تم استجوابها من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالى حول محتوى صفحتها على فيسبوك.
يمثل ضغط الإسلاميين على المشرعين مشكلة وخيمة تتجاوز «يوم الدعوة للمسلمين»، وهو اليوم الذى يستضيف فيه الكونجرس، بشكل دورى كل عام، قيادات الجماعة الإرهابية.
تظهر المنظمات الإسلامية التابعة للإخوان فى الولايات المتحدة الإرهابيين والجهاديين على أنهم «ضحايا».
ففى عام ٢٠١٧، على سبيل المثال، قامت منظمة موجودة فى واشنطن مشهورة تحت اسم تحالف الأمريكيين المصريين، بإحضار إرهابى مصرى مدان، ومقيم فى نيو جيرسى، وعضو فى جماعة الإخوان يدعى أحمد عبدالباسط محمد، والمعروف أيضًا باسم المهاجر، للاجتماع بأعضاء المؤتمر.
يعتبر محمد مدرس فيزياء فى أكاديمية النجم الصاعد، وهى مدرسة أسسها مركز التعليم الإسلامى فى شمال ولاية هدسون، وفقًا لموقع الأكاديمية.
وقد حُكم على محمد بالإعدام فى مصر مع سبعة آخرين متورطين فى عدة هجمات إرهابية فى مصر فى أكبر قضية إرهاب للإخوان المسلمين، والمعروفة باسم قضية لجان العمليات المتقدمة.