الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

تفاصيل جديدة حول حادثة الطعن بباريس

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال مصدر قضائي فرنسي: إن المشتبه بتنفيذ الهجوم بسكين في باريس، مساء السبت، شاب في الـ 21 من عمره، ولد في جمهورية الشيشان.
ونقلت "فرانس برس" عن المصدر ذاته قوله، إن منفذ الهجوم ليس له سجل جنائي وإن والديه يخضعان للتحقيق في الوقت الحالي، مشيرا إلى أنه فرنسي من مواليد الشيشان عام 1997. 
وكان المشتبه به قتل شابا فرنسيا وأصاب أربعة أشخاص آخرين بجراح في منطقة الأوبرا السياحية المزدحمة في باريس، قبل أن ترديه الشرطة قتيلا.
وتبنى تنظيم "داعش" الهجوم، وزعم أن أحد "الجنود" التابعين له هو من نفذه.
وطعن المهاجم المارة في شارع مونسنيه بباريس، ووصف شهود عيان المشتبه به أنه شاب ملتح شعره بني اللون يرتدي زيا رياضيا فضفاضا، وقال شاهد عيان إنه سمع المهاجم يصرخ قائلا "الله أكبر".
كما حاول المهاجم دخول عدة حانات ومطاعم في المكان، لكن لم يتمكن من ذلك بعدما أغلقها بعض روادها الذين اختبأوا في الداخل.
وحاولت الشرطة في البداية القبض على المهاجم بمسدسات الصعق الكهربائية قبل أن ترديه قتيلا.
وقال جوناثان، نادل في مطعم في محيط الهجوم لـ"فرانس برس"، إنه رأى المهاجم يحمل سكينا في يده، وبدا له أنه مجنون.
وأضاف جوناثان المهاجم طعن سيدة بالسكين فهرعت إلى المطعم وهي تنزف، وحاول منفذ الهجوم اللحاق بها، لكن المطعم كان محكم الغلق فاضطر إلى الهرب.
وهذه هي المرة الأولى التي ينفذ فيها شخص من أصول شيشانية هجوما إرهابيا في فرنسا، ويوجد قرابة 30 ألف مواطن فرنسي من أصول شيشانية.
ووقعت أعنف الهجمات دموية في فرنسا في 13 نوفمبر عام 2015 عندما هاجم مسلحون وانتحاريون عدة أماكن في باريس في وقت متزامن، وقتلوا 130 شخصا.
وفي أعقاب انتخاب الرئيس الفرنسي العام الماضي، تعهد ماكرون بأن محاربة تطرف الإسلاميين المتشددين ستكون على رأس أولويات سياسته الخارجية.
وقال ماكرون إن دحر تنظيم داعش في العراق وسوريا يجب أن يتزامن مع اتخاذ تدابير صارمة لمكافحة الإرهاب في أفريقيا.