السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

البحرين: نتطلع إلى زيادة الروابط التجارية والاقتصادية مع الفلبين

رئيس الوزراء البحريني
رئيس الوزراء البحريني الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال رئيس الوزراء البحريني الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، إن مملكة البحرين تتطلع إلى زيادة الروابط التجارية والاقتصادية مع الفلبين وتوسيع دائرة التعاون بين البلدين لتشمل مجالات جديدة تساعد على تعزيز أسس الشراكة القائمة بينهما عبر تفعيل عمل اللجنة العليا المشتركة للتعاون الثنائي بين البلدين.
جاء ذلك حسب وكالة الأنباء البحرينية "بنا" خلال لقاء رئيس الوزراء البحريني اليوم الأحد، بقصر القضيبية، مع وزير الخارجية الفلبيني آلان بيتر كايتانو.
وأكد رئيس الوزراء البحريني، خلال اللقاء، أن العلاقات البحرينية - الفلبينية ترتكز على أسس متينة من التفاهم والاحترام المتبادل الذي أسهم في تعزيز روابط الصداقة والتعاون بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات.
وأشار إلى أهمية دور القطاع الخاص في البلدين في دعم مسارات التعاون في قطاعات التعليم والصحة والأمن الغذائي والسياحة وغيرها من القطاعات ذات المنفعة المتبادلة للبلدين والشعبين الصديقين.
وأضاف أن البحرين تحظى بمناخ محفز لنمو الاستثمارات خاصة في ظل توافر العديد من الفرص والقطاعات التي يمكن الانطلاق منها نحو شراكات اقتصادية واستثمارية متميزة.
ومن جهته، أعرب وزير الخارجية الفلبيني، عن شكره وتقديره لرئيس الوزراء البحريني، على ما يوليه من اهتمام بتطوير العلاقات القائمة بين البلدين الصديقين، مؤكدا حرص بلاده على الاستفادة من الموقع الاستراتيجي لمملكة البحرين وما تتمتع به من مكانة اقتصادية ومالية متقدمة لتكون بوابة للتعاون الاقتصادي والتجاري بين الفلبين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأشاد بما لدى مملكة البحرين من تشريعات وقوانين عصرية ومتطورة تحفظ حقوق العمالة الوافدة، مثنيا على ما تحظى به العمالة الفلبينية من رعاية واهتمام في مملكة البحرين على المستويات كافة. 
وجرى خلال اللقاء استعراض مجمل العلاقات الثنائية التي تجمع بين البلدين الصديقين والجهود المبذولة على صعيد تفعيل اتفاقيات التعاون المشترك بينهما، وتحقيق الاستغلال الأمثل لبنودها في تسريع وتيرة النماء والتعاون في مجالات الاستثمار والصحة والتعليم والأمن الغذائي لصالح الشعبين الصديقين.