نظمت كلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية، ورشة كيفية كتابة «الفيتشر» بحضور تامر أفندى رئيس قسم البوابة لايت، بعدما اختارت الكلية فريق «البوابة لايت» لحضور الندوة، كأول قسم متخصص يدشن صفحة كاملة يومية عن الصحافة الإنسانية فى مصر.
بدأ تامر أفندى رئيس قسم البوابة لايت بالحديث عن دور الصحافة بمصر حاليا قائلا: «للصحافة أبوابها كثيرة ونحن لدينا إرادة قوية أن ندخل أعماقها، والبوابة أعطتنا مساحة للإبداع يحلم بها أى صحفى حيث أعطت للشباب مساحة من الإبداع لم تتح فى صحيفة أخرى، ومن حسن حظ الشباب أن رئيس مجلس إدارة وتحرير المؤسسة صحفى وعانى مرارة البدايات، ولذا يعطى كل الدعم للصحفيين».
وأضاف «أفندي» أن جريدة «البوابة»، أعطت للشباب مساحة من الإبداع لم تتح فى صحيفة أخرى، ويتابع: «من حسن حظ الشباب أن رئيس المؤسسة صحفى عانى مرارة البدايات، لذا يعطى كل الدعم للصحفيين».
كما قال طلاب كلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية: إن قسم الفيتشر، وأخيرة «البوابة»، أبهرتهم، وأنها تجربة لم يروها من قبل فى الصحف.
وأوضحوا أن الكتابة بأسلوب الفيتشر تعد من أبرز الكتابات الاحترافية التى يشهدها عصر التقدم والتطور الكتابى فى الصحافة العالمية، والتى استخدمتها العديد من الصحف والمواقع العالمية.
وأضافوا: «تعلمنا كيفية تحويل الأخبار السياسية من ندوة البوابة لايت، حازت ندوة الصحافة الإنسانية فى إعلام الأهرام الكندية رضاء الطلاب بعدما تم شرح كيفية عمل الفيتشرات بشكل عملى مع عرض النماذج عليهم.
وقال عبدالله بهاء طالب بالكلية: «لأول مرة أتعلم إزاى يتم تحويل الخبر السياسى لفيتشر من خلال الندوة، ونتمنى تكرار مثل هذه الندوات من قبل البوابة لأنها لا تقل على التعليم الأكاديمى الذى نتلقاه وخاصة أننا دخلنا فى تطبيق نماذج خلال الندوة».
وتم عرض الصفحات الأخيرة التى تتناولها الأحداث اليومية والإنسانية من موهوبين ومخترعين ومطربين ورسامين بأسلوب الفيتشر، وعرض القصة بأسلوب إبداعى مؤثر، يجعلك تعيش القصة.
فيما أكد خالد عبدالسلام، عضو اتحاد طلبة كلية الإعلام جامعة الأهرام الكندية، أن اختيارهم للصفحة الأخيرة بـ«البوابة نيوز» للندوة؛ لأنها الأفضل بين عدة صحف مصرية أجروا بينها المقارنة فى صحافة الفيتشر.
وقال عبدالسلام، خلال ندوة الصحافة الانسانية، والمحاضرات التى تقدمها الكلية للطلبة لكسر الفجوة بين الدراسة الأكاديمية والعمل الصحفي: «درسنا الصحافة الإنسانية فى الكلية لأنها المستقبل القادم بقوة فى الصحافة».
