الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

نقيب المحامين: الإنسانية نُزعت من قلوب العالم الغربي

سامح عاشور
سامح عاشور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عقدت نقابة المحامين برئاسة سامح عاشور، نقيب المحامين، مؤتمرا صحفيا بشأن حادثة الاعتداء على الطالبة المصرية مريم عبدالسلام مصطفى في بريطانيا، مما نتج عنه وفاتها في 14 مارس الماضي، حيث شهد المؤتمر حضور أسرة الشهيدة، ومحاميها في لندن عماد أبو حسين.
أكد نقيب المحامين سامح عاشور، أن "المواطن المصرى يتعرض لمأساة إنسانية كبيرة فى بلاد العالم الأول، التى تتحدث عن حقوق الإنسان والحيوان، ونحن أمام مأساة ممن يسمون نفسهم العالم المتحضر، هؤلاء ليسوا بشرا، والإنسانية نُزعت من قلوبهم".
وأضاف سامح عاشور، فى كلمته بالمؤتمر الصحفى المنعقد الآن بمقر النادى النهرى للنقابة بالمعادى: "عندما فتح ملف ضحية إيطاليا فى مصر انتفضت الدول ضد مصر، واتخذوا إجراءات من أجل الدفاع عن ضحيتهم، ونكشف اليوم أن هناك مغايرة فى التعامل مع الملفات رغم أن مريم تحمل الجنسية البريطانية، ولم نجد أى رد فعل منهم، أو أى تحرك فعلى يعبر عن المصداقية والإنسانية، فما حدث لمريم قضية فى غاية الغرابة، وقد شاهدنا الاعتداء لكنهم يؤخرون التحقيقات، وهذا التأخير ليس فى صالح العدالة".
من جانبها روت والدة الطالبة مريم، لـ"البوابة نيوز"، تفاصيل الاعتداء على ابنتها، مشيرة إلى أنها تعرضت للضرب من قبل 10 فتيات، في مدينة نوتنجهام، وتم سحلها على مسافة 20 مترًا، في أحد الشوارع المزدحمة بالمارة، حتى تمكنت من الهرب بمساعدة شاب، وتخفت في إحدى الحافلات، لكن الفتيات قمن بمطاردتها والاعتداء عليها بالضرب مرة أخرى حتى فقدت وعيها.
وقالت: "قامت الشرطة بإلقاء القبض على فتاة واحدة منهن، ووفقًا للقانون لم تتمكن الشرطة من سجن الفتاة لأكثر من 24 ساعة نظرًا لأنها أقل من 19 سنة، فاضطروا للإفراج عنها ووضعها تحت الإقامة الجبرية، هذا فضلا عن تعرض مريم للاعتداء منذ ما يقرب من 4 أشهر على أيدي اثنتين من الفتيات العشر، وقمنا بتحرير محضر بالواقعة".
في ذات السياق، قال عماد أبوحسين، محامي الطالبة المصرية مريم، ل"البوابة نيوز": " الطالبة المصرية توفت 14 مارس الماضي، عقب دخولها في غيبوبة نتيجة الاعتداء عليها من قبل بعض الفتيات في مقاطعة نوتنجهام البريطانية، يوم 20 فبراير الماضي، ووصل جثمانها فجر الجمعة، ودفنت بمدافن الأسرة بالقاهرة الجديدة.
وأضاف: "حق الطالبة لن يضيع وستتم محاسبة المخطئ سواء من المعتدين على الطالبة أو مسئولي المستشفى الذين تقاعسوا عن علاج مريم، حيث يجري التنسيق والتعاون مع نقابة المحامين في ذلك الشأن".
وقال والد الضحية المصرية مريم، التي تم الاعتداء عليها ووافتها داخل بريطانيا، إن واقعة ابنته لم تكون الاولى وعلم بحدوث حادثه مماثلة قبلها بستة أشهر ولم يكن على علم بها.
وشدد على إصراره مواصلة التحقيقات ومعاقبة المعتدين على ابنته حتى لا تتكرر تلك الواقعة مع غيرها، قائلا: " عارف ان بنتى مش هاترجع لى بس هاواصل التحقيقات واحصل على حقها حتى لا نجد ضحية أخرى مثل مريم".