قال والد الطالبة مريم عبدالسلام، ضحية الاعتداء الوحشى فى العاصمة البريطانية لندن وتوفت على إثره بعد دخولها المستشفى: "إن واقعة ابنته لم تكن الأولى، مشيرًا إلى أنه نما إلى علمه وقوع حادثه مماثلة قبلها بستة أشهر ولم يكن على علم بها.
وأكد والد الضحية، خلال مشاركته فى مؤتمر نتظمته نقابة المحامين بالنادى النهرى، اليوم السبت، أنه مُصر على مواصلة التحقيقات ومعاقبة المعتدين، حتى لا تتكرر تلك الواقعة مع غيرها، قائلا: "عارف أن بنتى مش هاترجع لى بس هاواصل التحقيقات واحصل على حقها حتى لا نجد ضحية أخرى مثل مريم".
شهد المؤتمر حضور أسرة الشهيدة، ومحاميها في لندن عماد أبو حسين.
جدير بالذكر، أن مريم توفيت فى 14 مارس الماضي، عقب دخولها في غيبوبة نتيجة الاعتداء عليها من قبل 6 فتيات في مقاطعة نوتنجهام البريطانية، فى 20 فبراير الماضي، ووصل جثمانها فجر اليوم الجمعة، ودفنت بمدافن الأسرة بالقاهرة الجديدة.
