رحب عضو المقاومة الإيرانية حسين داعي الإسلام بانسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي مع النظام الإيراني، مشيرا إلى أن الغاء الاتفاق يعتبر حدا لسياسة انتهجتها الدول الغربية للمساومة والاسترضاء مع الفاشية الدينية منذ بضعة عقود حيث كان الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية ضحايا لها.
وقال داعى الإسلام: جاءت المساومة والاسترضاء من قبل الغرب تجاه نظام الملالي من أجل المصالح الاقتصادية المخزية، وذلك بالرغم من أن القاصي والداني كانوا يعرفون أن نظام الملالي يحاول امتلاك الأسلحة والصواريخ النووية من أجل الحفاظ على بقائه ويشكل تهديدا للسلام والأمن العالميين.
واضاف: لقد كشفت المقاومة الإيرانية منذ السنوات الأولى تحديدا منذ عام 1991 عن مغامرات نظام الملالي ومشروعه المدمر اللاإيراني واللإشعبي. كما كشفت المقاومة الإيرانية في صيف عام 2002 عن موقعين رئيسيين للنظام موقع نطنز وموقع أراك حيث كانا يعملان بشكل سري من قبل النظام منذ سنوات. كما اعترف آنذاك كل من الرئيس الأمريكي ووزير الخارجية ووزير الدفاع الأمريكيين بذلك حيث انتهى الأمر إلى مراقبة النشاطات غير القانونية لهذا النظام من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ ذلك الحين.
واستطرد داعى الإسلام قائلا: إن المقاومة الإيرانية وفي كل عمليات كشف، قامت بها طالبت ولا تزال تطالب بإحالة الملف النووي لهذا النظام إلى مجلس الأمن. موضحا أن المقاومة الإيرانية كانت القوة الوحيدة التي أصرت على كون المشروع النووي للنظام عسكريا وأمنيا رغم سياسة المساومة من قبل الدول الكبرى وما قام به عملاء النظام والجماعات المتعاونة معه من حالات الخداع والاحتيال.
