الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

وزير الخارجية الإيراني يحاول إنقاذ الاتفاق النووي.. وواشنطن تطالب بتحجيم طهران

وزير الخارجية الإيراني
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بدأ وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أمس السبت جولة دبلوماسية في محاولة لإنقاذ الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة بعد مخاوف دولية أثارها التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل على الساحة السورية.
وقال متحدث: إن ظريف سيزور على التوالي بكين وموسكو وبروكسل مقر الاتحاد الأوروبي لإجراء محادثات حول الاتفاق النووي المبرم عام 2015 والذي تحاول الدول الأخرى التي وقعته، أي بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا وألمانيا، الحفاظ عليه.
وقبل مغادرته، أصدر الوزير الإيراني بيانا عبر تويتر انتقد فيه "الإدارة المتطرفة" للرئيس دونالد ترامب التي انسحبت من "اتفاق اعتبره المجتمع الدولي انتصارا للدبلوماسية.
وعبر عن استعداد إيران لاستئناف تخصيب اليورانيوم "على المستوى الصناعي من دون أي قيود" مطالبا الدول الأوروبية بتوفير ضمانات متينة لاستمرار العلاقات التجارية رغم العقوبات الأميركية التي أعيد العمل بها.
ومن جانبه، أكد البيت الأبيض، أمس، إن الحرس الثوري الإيراني يضخ موارد في تصدير الاضطرابات إلى أرجاء الشرق الأوسط.
وأضاف، في بيان، أن أميركا تدعو الدول المسؤولة إلى الضغط على إيران لتغيير هذا السلوك الخطير.
واعتبر البيت الأبيض أن "الأعمال الطائشة" التي ترتكبها إيران تمثل تهديدا للأمن الإقليمي ودعا دولا أخرى للضغط على طهران لتغيير سلوكها.
وأفاد البيان "حان الوقت كي تضغط الدول المسؤولة على إيران لتغيير هذا السلوك الخطير". 
وأشار البيان إلى صواريخ أطلقت من سوريا على مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل وصاروخ أطلقته ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران على العاصمة السعودية الرياض هذا الأسبوع.
فيما اتفقت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجمعة على ضرورة إجراء محادثات لمعرفة كيف ستؤثر العقوبات الأميركية على الشركات العاملة في إيران، في الوقت الذي أكدت فيه مجددًا دعمها للاتفاق النووي.
وكان ترمب قال في وقت سابق هذا الأسبوع إنه سيعيد فرض العقوبات الأميركية التي ستعاقب الشركات الأجنبية التي تتعامل مع إيران وذلك بعد إعلانه انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي.
بينما قالت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأميركية في تقرير مطول أن الرئيس دونالد ترمب سيدعم قوى التغيير السلمي في إيران التي تريد الإطاحة بنظام الملالي الذي بات يشكل خطرا دوليا.
وأوضح التقرير الذي كتبه جيم هانسون، رئيس مجموعة الدراسات الأمنية، أن الهجوم الصاروخي الإيراني الفاشل الذي تم إطلاقه من سوريا ضد القوات الإسرائيلية في مرتفعات الجولان في وقت مبكر من يوم الخميس، أظهر أن إيران لا تزال مصممة على إثارة المتاعب في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
وأضاف أنه لا يزال دعم إيران السوري للجماعات الإرهابية الإسلامية المتطرفة قويًا سواء بالمقاتلين والأسلحة أو بالمال.
وأشارت فوكس نيوز أن كل هذا يحدث لأن الملالي المتطرفين المعادين لأميركا الذين يحكمون إيران لا يظهرون أي علامات لتغيير سلوكهم الخطير والمدمر