قالت صحيفة الشرق اللبنانية، إن الانتخابات النيابية أفرزت معادلات سياسية جديدة بعد إجهاز التسوية الرئاسية على توازن سياسي أرساه فريقا 8 و14 آذار أتاح لهما التحكم بالمشهد العام في البلد.
وأضافت الصحيفة في مقال لها اليوم إن مجلس 2018 ينطلق من موازين قوى جديدة أفرزتها صناديق الاقتراع، وإن كانت لم تبتعد كثيرا عن الصورة التي خطت معالمها التسوية الرئاسية، بركنيها التيار الوطني الحر وتيار المستقبل.
ولفتت الصحيفة إلى أن هناك جبهة مماثلة تبدو في طور التشكيل بحسب المصادر ومن المنتظر أن تضم الثنائي الشيعي وعددا من القوى والشخصيات الموالية لفريق 8 آذار كالحزب السوري القومي الاجتماعي، وحزب البعث والنائب المنتخب عبدالرحيم مراد.
وأوضحت أنه في المقابل حفلت الكواليس السياسية في الأيام والساعات الماضية بكلام يفيد بأن بعض الفائزين في الاستحقاق النيابي ممن صنفوا طويلا في الخانة "الوسطية" يستعدون لتوحيد جهودهم النيابية في إطار كتلة تجمع الحزب التقدمي الاشتراكي وتيار المردة وكتلة نجيب ميقاتي.
وأضافت: "غير أن المصادر السياسية لا تغفل أهمية موقع القوات اللبنانية التي يتزعمه سمير جعجع في المشهد النيابي والسياسي المستجد ذلك أنه لا يمكن القفز فوق النتيجة المهمة التي نجحت معراب في تحقيقها حيث ضاعفت عدد أعضاء كتلتها من 8 إلى 16 بما يضعها في موقع القادر على فرض الشروط في الاستحقاقات الكبيرة، وهو ما يفترض أن تشهده مرحلة تشكيل الحكومة بعد انطلاق القطار البرلماني الجديد رسميا في 21 مايو المقبل.
وذكرت الصحيفة أنه فى الوقت الذي ينتظر المراقبون فيه تحديد القوات اللبنانية موقعها، تشير المصادر إلى أنها تعمل اليوم على تكثيف اتصالاتها مع القوى المصنفة في الخانة السيادية لخوض المعارك السياسية المقبلة، مرجحة أن تشمل هذه الحركة حزب الكتائب، انطلاقا من التحالفات الانتخابية الموضعية التي نسجها الطرفان قبيل الاستحقاق إضافة إلى عدد من النواب المستقلين كالنائب المنتخب جان طالوزيان الذي شارك في الاجتماع الأول للتكتل القوات الجديد والنائب ميشال المر، علما بأن الرئيس نبيه بري بدا شديد الحرص على التأكيد على علاقته ذات الطابع التاريخي مع المر.
وأضافت الصحيفة في مقال لها اليوم إن مجلس 2018 ينطلق من موازين قوى جديدة أفرزتها صناديق الاقتراع، وإن كانت لم تبتعد كثيرا عن الصورة التي خطت معالمها التسوية الرئاسية، بركنيها التيار الوطني الحر وتيار المستقبل.
ولفتت الصحيفة إلى أن هناك جبهة مماثلة تبدو في طور التشكيل بحسب المصادر ومن المنتظر أن تضم الثنائي الشيعي وعددا من القوى والشخصيات الموالية لفريق 8 آذار كالحزب السوري القومي الاجتماعي، وحزب البعث والنائب المنتخب عبدالرحيم مراد.
وأوضحت أنه في المقابل حفلت الكواليس السياسية في الأيام والساعات الماضية بكلام يفيد بأن بعض الفائزين في الاستحقاق النيابي ممن صنفوا طويلا في الخانة "الوسطية" يستعدون لتوحيد جهودهم النيابية في إطار كتلة تجمع الحزب التقدمي الاشتراكي وتيار المردة وكتلة نجيب ميقاتي.
وأضافت: "غير أن المصادر السياسية لا تغفل أهمية موقع القوات اللبنانية التي يتزعمه سمير جعجع في المشهد النيابي والسياسي المستجد ذلك أنه لا يمكن القفز فوق النتيجة المهمة التي نجحت معراب في تحقيقها حيث ضاعفت عدد أعضاء كتلتها من 8 إلى 16 بما يضعها في موقع القادر على فرض الشروط في الاستحقاقات الكبيرة، وهو ما يفترض أن تشهده مرحلة تشكيل الحكومة بعد انطلاق القطار البرلماني الجديد رسميا في 21 مايو المقبل.
وذكرت الصحيفة أنه فى الوقت الذي ينتظر المراقبون فيه تحديد القوات اللبنانية موقعها، تشير المصادر إلى أنها تعمل اليوم على تكثيف اتصالاتها مع القوى المصنفة في الخانة السيادية لخوض المعارك السياسية المقبلة، مرجحة أن تشمل هذه الحركة حزب الكتائب، انطلاقا من التحالفات الانتخابية الموضعية التي نسجها الطرفان قبيل الاستحقاق إضافة إلى عدد من النواب المستقلين كالنائب المنتخب جان طالوزيان الذي شارك في الاجتماع الأول للتكتل القوات الجديد والنائب ميشال المر، علما بأن الرئيس نبيه بري بدا شديد الحرص على التأكيد على علاقته ذات الطابع التاريخي مع المر.
