عادت وزارة النقل إلى تسعير تذاكر مترو الأنفاق وفقا لعدد المحطات التي يقطعها الراكب، بعد إيقاف العمل به وتوحيد سعر التذكرة لعجز الشركة المصرية لإدارة وتشغيل المترو عن توفير قطع غيار بوابات العبور المبرمجة لحساب عدد المحطات وانعدام الصيانة لها.
وبدأت رحلة تذكرة المترو بسعر لا يتجاوز العشرة قروش مع افتتاح المرحلة الأولى من الخط الأول، والتى كانت تمتد من حلوان حتى رمسيس فقط.
ومع التوسع في مشروع المترو وتنفيذ الخط الثاني عام 1999 أعلن جهاز تشغيل المترو تحصيل التذكرة وفقا لشرائح حسب المحطات التى يقطعها الراكب أقلها 10 قروش وتصل إلى 25 قرشا فى حالة استقلال محطات الخط الأول كاملا أو التبديل بين الخطين.
وفي عام 2002 رفع المترو تسعيرة الشرائح لتكون الشريحة الأولى بـ25 قرشا والشريحة الثانية بـ50 قرشا، والثالثة بـ75 قرشا.
ومع افتتاح آخر مرحلة من تنفيذ مشروع الخط الثاني فى 2005 والتى وصلت من أم المصريين وحتى المنيب، ألغى جهاز المترو نظام الشرائح ووحدت أسعار التذاكر لتصبح 75 قرشا.
ولم يمر عامان حتى أعلنت وزارة النقل رفع سعر التذكرة ليكون جنيه واحد، ويستمر السعر ثابتا حتى عام 2017 حيث تم زيادة التذكرة إلى جنيهين بهدف تدارك حجم الخسائر وسداد ديون المترو المتراكمة.
أما اليوم فقد أعلنت شركة المترو العودة إلى التسعير وفقا لعدد المحطات ليكون الحد الأدنى عند استقلال أقل من 9 محطات بسعر 3 جنيهات وأقل من 16 محطة بـ5 جنيهات والأكثر من ذلك بقيمة تذكرة تصل إلى 7 جنيهات.
