نفذت الإدارة العامة لأمن المنشآت والأفراد بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بالتعاون مع إدارة الأزمات والكوارث بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء لمتابعة خطط التدريب على التعامل مع الأزمات بالمدارس، وتوفير الحماية اللازمة للعاملين والطلاب في المنشأة من أي خطر، تجربة إخلاء اليوم للتعامل في أقصر وقت حال حدوث أي كارثة.
وأوضح ياسر محمود مدير عام إدارة أمن المعلومات ووسائل الاتصال بالوزارة أنه تم عمل تجربة الإخلاء للجنة النظام والمراقبة قطاع (أ) بمدرسة (السنية الثانوية للبنات) التابعة لإدارة السيدة زينب التعليمية بمحافظة القاهرة، بحضور أحمد خضر المشرف العام على إدارة الأزمات، والعديد من فريق أمن الوزارة وهم: (محمد عبد العاطى، وسامى عبد الله، وعز الدين كامل، وأحمد حسن، وأحمد أمين)، وبحضور إسلام سعيد عبد الحافظ من إدارة الأزمات والكوارث بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، كما شارك فى تنفيذ الخطة قوة الحماية المدنية بقيادة العقيد باسم جمال رئيس قسم الإطفاء، والرائد شريف صقر ضابط المفرقعات بقطاع غرب، وفريق الهلال الأحمر المصري، وأسامة مصطفى شاهين رئيس لجنة النظام والمراقبة.
وأشار محمود إلى أنه تم إعداد وتنفيذ الخطة حرصًا من الوزارة على سلامة العاملين والطلاب، وذلك ضمن الإستعدادات الأمنية لسيناريوهات الأزمات والكوارث، والذى يتضمن (سيناريو التعامل مع اشتباه وجود مواد متفجرة).
فى سياق متصل، أشار أحمد خضر إلى أن فريق الأمن قام بإعداد خطة إخلاء للمنشاة، وحدد بها الخطوات الواجب اتباعها عند حدوث أي خطر، كما قام بتوزيع المهام والمسئوليات على القائمين والمسؤولين عن عملية إخلاء المنشأة، وذلك بعد عملية إشعار المتواجدين بالمنشأة بوجود حالة تستوجب إخلاء المنشأة من خلال وسيلة الإنذار، موضحًا أنه تم تجهيز مخططات توضيحية للمنشأة يحدد بها مواقع العاملين وأقصر الطرق المؤدية لمنطقة التجمع، على أن يتم تنفيذ سيناريو الإخلاء فى وقت لا يتجاوز الأربع دقائق.
من جهته، أوضح العقيد باسم جمال أن عمل رجال الإطفاء غير مرتبط بأى موسم، ويعتمد على سرعة التعامل مع البلاغ، وتحت أى ظروف، مشيرا الى أن الحماية المدنية تشمل أقسام الإطفاء، والكشف عن المفرقعات، والإنقاذ البرى، والإنقاذ النهرى.
وعن طرق الكشف عن المفرقعات، قال الرائد شريف صقر أنه يتم الإستعانة بالروبوت كبديل عن ضابط المفرقعات، وأصبح يقوم بالتعامل المباشر مع العبوة بتصويرها ونقلها وإبطالها، وهذا الجهاز يتم توجيهه عن بعد من خلال غرفة التحكم بريموت، كما يتم استخدام البدل الواقية والتى يتراوح وزنها من (٣٥) إلى (٤٠) كيلو، ومهمتها حماية الضابط أثناء التعامل مع العبوة داخل الموجة الإنفجارية، كما يتم الإستعانة بكلاب المفرقعات والتى تتميز بدقة التعامل مع الأجسام الغريبة حيث تمتلك حاسة شم قوية للمادة المفرقعة.
جدير بالذكر أن التدريب على خطط الإخلاء يهدف إلي حماية الأرواح والممتلكات، ومنع الخطر قبل وقوعه واحتوائه عند الوقوع، والتدريب على تنسيق العمل في المواقف الطارئة، كما يتم من خلالها التأكد من سلامة كافة أدوات السلامة وأجهزة الإطفاء، ومتابعة تاريخ صلاحيتها.
