تزامنا مع تنفيذ الخطة التي أعدتها الحكومة منذ أكثر من 3 سنوات والتي تهدف لرفع الدعم كليا من على المحروقات، واعتبر أعضاء لجنة الطاقة والبيئة بالبرلمان، أن زيادة أسعار المحروقات التي تستعد لها الحكومة ليس القرار الأخير الذي سيكون له تداعيات صعبة على المواطن، محذرين الحكومة من غضب المواطنين لأنهم فاض بهم الكيل.
ومن جانبه قال النائب أيمن عبدالله، وكيل لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، إن الحكومة تسعى لتنفيذ خطة وضعتها منذ عام 2016 لرفع الدعم عن المحروقات والوقود، لافتًا إلى أن هذا القرار يصعب تطبيقه في ذلك الوقت خاصة بعد إعلان هيئة المترو رفع أسعار التذاكر.
وأضاف عبدالله في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن عمليات الإصلاح الاقتصادي وتعويم الجنية وما تبعه من قرارات وإجراءات، اثرت علي حياة المواطن البسيط الذي لم يعد يجد قوت يومه بسبب تلك القرارات.
وتابع: "أرى الوقت غير مناسب في زيادة المواد البترولية في ذلك الوقت، وأن الاجراءات التي اتخذتها الحكومة بخفض الدعم على المحروقات وزيادة أسعارها على المواطن، جعل سعر البنزين والسولار الحاليين أقرب ما يكون للسعر العالمي".
وأشار وكيل لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، إلى أن الرئيس السيسي كان قد وجه بعدم زيادة البنزين 80، للحفاظ على محدودي الدخل من سلبيات رفع الدعم، ولذلك لابد من وضع برامج حماية اجتماعية لمحدودي الدخل.
