حسم مرتضى منصور رئيس الزمالك، صراعا جديدا لصالحه، على حساب فرج عامر رئيس نادي سموحة هذه المرة.
البداية جاءت عقب مباراة سموحة ووادي دجلة بنصف نهائي كأس مصر، حينما تأهل الفريق السكندري لنهائي الكأس وضرب موعدا مع الزمالك، حيث تمسك عضو البرلمان فرج عامر بخوض اللقاء بحكام أجانب، مهددا بالانسحاب.
من جانبه رفض عصام عبدالفتاح رئيس لجنة الحكام باتحاد الكرة، تصريحات فرج عامر، مؤكدا أن التحكيم المصري قادر على إدارة أقوى المباريات في مصر، والمثال علي ذلك محمد الحنفي الذي أدار القمة 116 منذ أسابيع بين الزمالك والأهلي بالجولة الـ 34 للدوري التي انتهت بفوز الزمالك 2-1.
وتضامن مرتضي منصور هذه المرة مع اتحاد الكرة ضد عامر، رافضا الضغط علي الجبلاية باستقدام حكام أجانب، متمسكا بإدارة نهائي الكأس بطاقم حكام مصري، رافضا هو الاخر تصريحات فرج عامر، ومطالبا اياه بالهدوء، لاسيما وأنها مباراة في كرة القدم، وليس نهاية الكون.
من جانبه حسم اتحاد الكرة الجدل في الموضوع، ورفض الاستعانة بحكام أجانب في نهائي الكأس، لتنتهي بذلك جولة جديدة في الصراعات الرياضية، لصالح مرتضى منصور علي حساب فرج عامر.
وبرر عصام عبدالفتاح القرار النهائي للجبلاية برفض الحكام الأجانب: بأن مباراة نهائي الكأس يجب أن تكون بتحكيم مصري كنوع من أنواع التكريم للحكم المصري على تعبه ومجهوداته طوال الموسم، وان الحكام أبناء شرعيين لاتحاد الكرة، وعلى اتحاد الكرة أن يحافظ على مصالح أولاده من الحكام مثلما يحافظ على مصلحة الأندية المصرية.
ويقام نهائي الكأس مساء الثلاثاء علي استاد برج العرب في الإسكندرية، بحضور 10 آلاف مشجع.
