الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

نرمين تخلع زوجها بسبب والدته

 صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
جلست إحداهن على أحد المقاعد الخشبية بالمحكمة، لتروي مأساتها مع زوجها الذي عاشت معه قصة من الحب دامت أعوام، متحدثة بصوت يملأه الشجن.
"نرمين" روت قصتها قائلة: "أحببت زوجي أحمد منذ كنا أطفالا في ريعان الصبا، وحتى وصلنا إلى مرحلة الجامعة وصرنا زملاء لكلية واحدة، وكنت في غاية من السعادة لأني أصبحت في كلية الآداب". 
وتابعت: "اتفقنا على الزواج بعد إنهاء دراستنا، وتقدم لخطبتي ولكنه قوبل من قبل أهلى بالرفض القاطع، برغم محاولاتي، ولكنى حاولت كثيرًا حتى قررت الارتباط، وصممت عليه وبعد عواقب كثيرة قابلها كل منا حدث الزواج".
وأكملت: "رشحت للجامعة ورشح معي أيضًا وتخرجنا وتم تعييننا معيدين بنفس الكلية، ومرت الأيام الأولى من زواجنا في سعادة وانسجام أنجبنا خلالها "مروان ومنة" حتى صدمتني المفاجئة بحضور والدته لزيارتنا، اعتقدت بأنها ستمكث معنا، لفترة يومين، وإن طالت ستصل الفترة إلى أسبوع ولكني فوجئت باستمرار بقائها لمدة شهر وبررت وجودها بأنها مريضة، صدقت في البداية وقد تعاطفت معها". 
واستطردت: "اكتشفت أن والدته ستعيش معنا، ولاحظت عليها الصرف المبالغ فيها، فقد لاحظت عليها تحكمها فى كل شيء وتدخلها في حياتي، علاوة على معاملتها لي حيث الإهانة بسبب وبدون سبب والتعامل معي بأسلوب متدن لدرجة إهانتي وتعاملي كما لو كانت خادمة، صبرت وتحملت حتى فوجئت بعدم وجود خاتمي الذهبي ولكن حبي الشديد لزوجي وعلمي بأنها أخذته من قبل خادمتي التي أكدت لي ذلك أثناء وجودي فى الحمام لم أتحدث وصبرت وكتمت الأمر فى نفسى وذلك لحبى الشديد لزوجى".
وأكملت: "تحملت من أجل زوجي وصبرت لحبى الشديد له ولكنى لم أستطع التحمل حتى قررت ان اختلس مع نفسى فرصة من الوقت، وذهبت إلى والدتي وتحدثت إليها عما بدر منها، فما كان منها إلا أن استغلت خروجي من البيت وقامت بالدخول إلى حجرتي الخاصة وفتحت دولابي الخاص وجمعت كل مصاغي وكل احتياجاتي في شنطة زبالة كبيرة وألقتها أمام البيت وأبلغت البواب يعطيني إياها عند حضوري".
وتابعت: "اعترضت على ذلك وأردت الدخول فسبتنى واتهمتني في شرفي وكرامتي وانهالت عليّ ضربا بإلقاء أحد الأحذية من شرفة البلكونة، قلت لها أولادي فقالت "مش ليكي عنده أولاد غوري من هنا وسبتني".. انهرت وأغشى عليّ حتى استردت وعي عند جاراتي التي أخذت بيدي، وبعدها توجهت إلى المحكمة لأطلب رفع دعوى خلع منه لاستحالة العشرة معه علاوة على الضرر الذي لحق بي".