الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

"المشكلة السكانية" في ندوة بـ"إعلام المنوفية"

جانب من الندوة
جانب من الندوة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عقد مركز النيل للإعلام بشبين الكوم، إدارة إعلام وسط الدلتا، والهيئة العامة للاستعلامات، ‏ندوة حول " المشكلة السكانية وتأثيرها على الدخل القومي " وذلك بمقر نقابة ‏المهندسين بالمنوفية.
حاضر خلال الندوة الدكتورة وفاء بسيوني شحاتة ـ أستاذ الاقتصاد بكلية التجارة بجامعة المنوفية، وأدار اللقاء ولاء محيى الدين مسئول البرامج، وبإشراف ‏ميرفت الشبراوي مدير المركز، وبمشاركة لفيف من ممثلي المديريات الخدمية ونقابة المهندسين ‏بالمنوفية.‏
استهلت بسيوني اللقاء بتعريف المشكلة السكانية وهي عدم التوازن بين عدد السكان والموارد والخدمات المتاحة، أي زيادة عدد السكان دون الزيادة في فرص التعليم والمرافق الصحية وفرص العمل وغيرها من الموارد.
أشارت إلى أساس مشكلة الزيادة السكانية فى مصر ترجع إلى ارتفاع معدل المواليد بسبب: الزواج المبكر، تعدد الزوجات، حب النسل وكثرة الإنجاب، العادات والتقاليد السائدة، تعدد الزوجات، زيادة معدلات الخصوبة، انتشار الأمية.
وأوضحت أن زيادة عدد السكان تؤدي إلى انخفاض الادخار والاستثمار وبالتالي انخفاض معدل النمو الاقتصادي والدخل، هذا بسبب ارتفاع معدلات الخصوبة والمواليد، حيث أن التزايد السكاني يؤثر سلبًا على عملية خلق التراكمات اللازمة لعملية التنمية، فارتفاع عدد السكان يؤدي إلى ارتفاع عدد المواليد في المجتمع، وهذا يؤدي بدوره إلى انخفاض نصيب الفرد الواحد مما يضعف مقدرة الأسر والأفراد على الادخار وانخفاض مستوى دخل الأسرة بالمقارنة مع عدد أفرادها مما يجعلها تكاد لا تفي باحتياجات هؤلاء الأفراد من المادة الاستهلاكية الأساسية ويمنعهم من أي مدخرات ذات معنى وعندما يكون حجم الادخار في المجتمع ضعيفًا فسيكون بالتالي حجم الاستثمار ضعيفًا أيضًا والنتيجة ستضعف قدرة المجتمع على المشاريع الاستثمارية والتي ستعرقل عملية التنمية الاقتصادية.
وأكدت على أن من آثار الزيادة السكانية في مصر منها: امتصاص جميع عائدات الإنتاج والتنمية، انخفاض الدخل القومي وانخفاض مستوى المعيشة، انخفاض متوسط دخل الفرد سنويا، عدم الكفاية في الإسكان والمدارس والمستشفيات والمستشفيات والبنية الأساسية ككل، ازدياد نسبة الأمية في مصر، انخفاض الرقعة الزراعية نتيجة الزحف العمراني، ازدياد معدلات الفقر والبطالة.
كما أكدت أن المشكلة السكانية تلتهم كل ثروات البلاد ويجب على أفراد الشعب مساعدة الحكومة فى التغلب عليها عن طريق تقليل الإنجاب حتى يستطيع كل فرد فى مصر أن يعيش عيشة كريمة.