الجمعة 10 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

الخارجية الأمريكية: نتحرك لإحداث توازن في الشرق الأوسط

أندرو بيك نائب مساعد
أندرو بيك نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال أندرو بيك نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشئون إيران، إنَّ الاتفاق النووي الإيراني ‎تَجاهل مصالح الإمارات والسعودية وشركاء آخرين.
وأضاف «بيك»، خلال «لقاء خاص»، المُذاع على شاشة «الغد» الإخبارية، مع الإعلامي خالد خيري من واشنطن، أنَّ هذا الاتفاق عرّض الشرق الأوسط لأخطار إرهابية كبيرة. 
‎وتابع «بيك»، أنَّهُ: «‎في اعتقادي أنك وضعتك أصبعك على مفتاح مهم، وهو أن الاتفاق النووي مع إيران لم يتضمن بعض الشركاء الأصليين، هم لم يكونوا ممثلين فيه من الأساس، وحتى مَصالحهم لم تكن مدرجة فيه».
وأوضح «بيك»، أنَّ إحدى المشكلات في هذا الاتفاق، هو أن جزءًا كبيرًا من الاقتصاد الإيراني بغض النظر عن السلوك الإيراني لا يمكن إخضاعه للعقوبات، بمعنى أن كيانات مرتبطة بالنظام وأنشطة مرتبطة بالبرنامج النووي وأخرى لها علاقة بالإرهاب والصواريخ، قائلًا: «كل هذا لا يُمكننا إخضاعه للعقوبات، وبالتالي لا يمكننا التعامل مع السلوك الإيراني الذي يقلق شركائنا في الشرق الأوسط». 
وقال «بيك»، إنَّ الإمارات والسعودية هما في خط المواجهة مع إيران، ولا يمكن ترك الأمور هكذا، حيثُ سنمضي قدمًا في المستقبل على تبديد مخاوف شركائنا وتضمينها في أي اتفاق.
وأوضح «بيك»، أنَّ القلق بشأن السلوك الإيراني يَخص كل شركائنا والأوروبيين وآخرين، قائلًا: «عندما أزور السعودية والإمارات وأوروبا أسمع منهم ذلك، وهم يُشاركوننا القلق نفسه.. هذا شيء نرى أنه تجب مواجهته». 
وأكد «بيك»، أنَّ النشاط الايراني لا يقلق دولة أو دولتين، وأنَّ ما يريده الرئيس ترامب فعله هو الوصول لاتفاق جيد أفضل من الاتفاق المبرم في عام 2015 المليء بالعيوب، حيث هو اتفاق مكّن إيران من توسيع أنشطتها في دعم الارهاب والبرنامج الصاروخي الباليستي وأنشطة الحرس الثوري الإيراني، وأنَّ الرئيس ترامب لديه الرغبة في الحديث مع شركائنا ومع إيران للتفاوض حول اتفاق، ولكن يجب أن يكون اتفاقا جيدًا وهذا هو الأساس.
وأشار «بيك»، إلى أنّنا في طريقنا لإحداث توازن في ميزان القوى في الشرق الأوسط، إذ سنصصح الأوضاع بعض قرارات خاطئة على مدار عشرة أعوام مضت وسّعت فيها إيران من أنشتطها، وأنّه بناء على قرار الرئيس ترامب وبناء على الضغوط المقبلة على إيران، فنحنُ في طريقنا وبشكل جيد لإعادة التوازن ومن ثم العودة لحلفائنا التقليديين، لافتًا إلى أنَّ التدخلات الإيرانية في اليمن ضاعفت من أزمات الشرق الأوسط.